الاحتجاج على المجازر الواقعة في كانون الأول أمام مقر الأمم المتحدة

في فعالية الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في جنيف، تم استذكار الاشخاص الذين فقدوا أرواحهم في مجازر كانون الأول.

تم إحياء ذكرى الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في مجازر كانون الأول في فعالية الاعتصام من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان في جنيف.

ويستمر الاعتصام الذي يقام كل يوم أربعاء منذ 25 كانون الثاني وحتى الآن تحت مسمى "حان وقت الحرية "أمام ممثلية الأمم المتحدة في جنيف.

فعالية هذا الأسبوع مخصصة لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في مجزرة مرعش عام 1978، ومجزرة السجون عام 2000، ومجزرة روبوسكي عام 2011، وللأم تايبت التي قتلت في مناطق الإدارة الذاتية والتي بقي جثمانها سبعة أيام في الشارع، وبدأت الفعالية بدقيقة صمت.

تحدث مصطفى ألتون باش نيابة عن لجنة الفعالية في جنيف، حيث استذكر ألتون باش الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في مجازر شهر كانون الاول، وقال إن تاريخ الدولة التركية هو تاريخ المجازر، كما رحب ألتونباش بإضراب المعتقلين عن الطعام.

وتحدثت توبا يلماز، الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي (CDK) في جنيف، في هذه الفعالية وقالت: "إن نظام العزل والتعذيب هذا مستمر منذ أكثر من 35 شهراً، وإنه ضد حقوق الإنسان والقانون الدولي"، وذكرت توبا يلماز أنهم سيبقون في الساحات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

ودعت توبا يلماز للانضمام إلى المسيرة المركزية التي ستنظم في الذكرى الثانية لمجزرة باريس بقيادة اتحاد المرأة الكردية في سويسرا (YJK-S) في 23 كانون الاول في زيوريخ بسويسرا وقالت: "نحن ومن جنيف ننادي شعبنا في كردستان بأجزائه الأربعة ومن هم في الخارج، أن نبقى دائما نناضل في الساحات، وفي نضالنا ستنتصر مقاومتنا ضد العزلة، فليواصل الشعب الكردي وأصدقاؤه فعاليتهم لرفع العزلة ولنكن دائماً في الساحات، وفي هذا السياق، سنأخذ نحن لجنة فعالية جنيف، مكاننا في المسيرات التي ستنظم في 23 كانون الأول في زيوريخ وفي 6 تموز في باريس عاصمة فرنسا، والتي ستقام للمطالبة بفضح المجازر ومحاسبة المسؤولين.