تجمع الكردستانيون في ساحة مويلبو في إطار حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل سياسي للقضية الكردية" واحتفلوا بالذكرى الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني من خلال تنظيم فعالية، واحتجوا على الحظر الذي فرضته ألمانيا على حزب العمال الكردستاني قبل 30 عاماً.

وفي الفعالية التي تم فيها إرسال بطاقات إلى السياسيين المحتجزين في قضية حزب العمال الكردستاني في ألمانيا وفرنسا، تحدث موسى فارس أوغولاري نيابة عن مجلس الرئاسة المشتركة لحزب العمال الكردستاني في أوروبا، حول تاريخ تأسيس حزب العمال الكردستاني.

ومشيراً إلى أن يوم 27 تشرين الثاني هو تاريخ انبعاث الشعب الكردي والذي يعد نقطة تحول مهمة في الإنسانية، قال فارس أوغولاري: "قبل 45 عاماً، تأسس حزبنا حزب العمال الكردستاني في قرية فيس بآمد، و قبل تأسيس حزب العمال الكردستاني، اتخذ القائد عبد الله أوجلان ورفاقه قراراً جديداً لتقييم مسيرة الشعب الكردي والإنسانية ومنح الشعب الكردي أمل الوجود عندما لم يعد لديه أمل أو توقع، لقد قرر القائد آبو أن كردستان كانت تحت الاستعمار والاحتلال خلال هذه الفترة وبدأ خطوة جديدة بالقول أن الخطوة الجديدة التي سنتخذها ستتناول حرية الشعب الكردي".

وتابع فارس أوغولاري حديثه قائلاً: "منذ ذلك اليوم، تحركت الكوادر القيادية من الشعب الكردي وشعب تركيا منذ 45 عاماً، وعندما قُتل رفيقنا حقي كارر في عام 1977، قال القائد آبو إن هناك حاجة إلى عهد جديد، وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن تأسيس حزب العمال الكردستاني وبدأ الرفاق من جميع أنحاء كردستان في قيادة الطريق لمستقبل وحرية الكرد، ومنذ ذلك الحين، واصل الشعب الكردي النضال تحت قيادة حزب العمال الكردستاني والقائد آبو، وسيواصل الكرد تنظيم أنفسهم من خلال مواصلة نضالهم أينما كانوا، نحن متفائلون بشعبنا، و مدينون لشهدائنا وللقائد آبو، وأياً كان السبب، نحن هنا اليوم ولدينا أشياء للقيام بها".

وبالنيابة عن فرقة سرهلدان، وهي تشكيل أممي في جنيف، قرأت أكوا ليوبا البيان الصحفي باللغة الفرنسية، وتم إرسال بطاقات معدة لإرسالها إلى السياسيين والنشطاء الكرد الذين تم اعتقالهم واحتجازهم في فرنسا وألمانيا في قضية حزب العمال الكردستاني. 

وفي وقت لاحق، حضر وفد من لجنة "الحرية لعبد الله أوجلان، حل للقضية الكردية" إلى القنصلية الألمانية وأدلى ببيان هناك.

وأنهى الكردستانيون احتجاجهم بالدعوة إلى المسيرة المركزية في 13 كانون الأول، بمناسبة الذكرى الثالثة للاعتصام الاحتجاجي، الذي بدأ يوم 25 كانون الثاني 2021 والذي يقام كل يوم أربعاء أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف.