الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني في إقليم الفرات

تم تنظيم احتفالية كبيرة في إقليم الفرات بمناسبة يوم 27 تشرين الثاني، الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وذلك بمشاركة الآلاف.

نظّم الآلاف من أهالي إقليم الفرات احتفالية حاشدة وكبيرة في الذكرى السنوية الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، حيث تم تنظيم الاحتفالية في ساحة الشهيد عكيد وبحضور أهالي إقليم الفرات، أعضاء المؤسسات ودوائر الإدارة الذاتية.

وأكدت بهية العلي الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في ناحية صرين، بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء ثورة الحرية، أن "يوم 27 تشرين الثاني هو يوم انبعاثهم ووجودهم".

"تم إحباط مخططات الإبادة الجماعية نتيجة مقاومة الشعب الكردي"

وذكرت "العلي" أن الشعب الكردي وبفضل تأسيس حزب العمال الكردستاني، خرج من الظلام إلى النور ويخوض نضال الحرية وواصلت: "واجهت القومية الكردية بشكل خاص، كافة أشكال الإبادة الجماعية وسياسة القمع، كما تم تأسيس حياة جديدة لنا بنضال القائد آبو، وتلجأ دولة الاحتلال التركي اليوم إلى استخدام كافة الأساليب من أجل قمع فكر ونضال الحرية، وكانت المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد آبو أيضاً، واحدة من تلك الأساليب والمخططات، وفي النتيجة هزمت إرادة ومقاومة الشعب الكردي كافة المخططات وسياسات الإبادة الجماعية".

وبعد ذلك، تحدث أحمد ضبان أحد إداريي إقليم الفرات بشكل مختصر عن تاريخ الكرد المليء بالمقاومة وقال: "تهاجم دولة الاحتلال التركي بكل قوتها ودون توقف كافة المكتسبات والقوى المناضلة منذ بداية تأسيس حركة حزب العمال الكردستاني، كما إنه هناك طريق واحد فقط من أجل حياة كريمة ضد هذه الهجمات ألا وهو المقاومة والنضال المنظم".

وتحدث "ضبان" عن نهوض القائد عبد الله أوجلان في وجه الفاشية كالآتي: "أعلن عن تأسيس حزب العمال الكردستاني بستة أشخاص، والآن لديه الملايين، ضحى آلاف المناضلين بحياتهم في سبيل هذه القضية وأصبحوا رموزاً للمقاومة".

كما ندد أحمد ضبان بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وقال إنه "يجب على عموم الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا التحرك ضد هذه العزلة وإظهار الموقف المناسب".

واختتمت الاحتفالية بأغاني فرق مركز الثقافة والفن للهلال الذهبي وعقد حلقات الرقص.