الإفراج عن محمد إيلدام بعد ثلاثين عاماً من الاعتقال
أكد محمد إيلدام بعد قضائه ثلاثين عاما في السجن أنه يمكن تحقيق الحرية بالنضال وقال: "يجب علينا تصعيد النضال في الداخل والخارج".
أكد محمد إيلدام بعد قضائه ثلاثين عاما في السجن أنه يمكن تحقيق الحرية بالنضال وقال: "يجب علينا تصعيد النضال في الداخل والخارج".
تم الإفراج عن محمد إيلدام الذي يبلغ (65) عاماً والمعتقل منذ ثلاثين عام في السجن ذات النموذجT في برهانية في بالكسير، حيث تم اعتقال إيلدام عام 1993 في أضنه من قبل محكمة الأن الدولي DGM بتهمة "المساس بوحدة البلاد".
تم استقبال إيلدام وعائلته من امام السجن من قبل إداريي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM Partî وجمعية مساندة ودعم عوائل المعتقلين والمحكومين في إيجه (EGE TUHAYDER).
’ سيستمر نضالنا إلى كسر العزلة ’
تحدث إيلدام أمام السجن وقال إنني حزين لأنني قد تركت رفاقي خلفي، وأكد إيلدام أنه كان معتقلاً بشكل غير قانوني منذ ثلاثين عام، وتابع: "قضيتنا هي قضية الحرية، الحرية ليست بالأمر السهل. يمكن تحقيق الحرية بالنضال". ونوه إيلدام إلى فعالية الإضراب عن الطعام وأفاد: "بأن نضالهم مستمر إلى أن تتحقق كافة مطالبهم، يجب علينا تصعيد النضال في الداخل والخارج".
كما أفاد إيلدام أنه من المعتقلين الذين يعانون من الأمراض الخطيرة واستمر: "هناك الآلاف من المعتقلين في السجون يعانون من أمراض خطيرة، وسأواصل نضالي في الخارج بالرغم من مرضي، منذ ثلاثين عام وانا معتقل في السجن من أجل قضية الحرية، وأعمل ثلاثين عاماً أخرى من أجل الحرية وسأواصل نضالي حتى الرمق الأخير".