رداً على الهجمات المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا، أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً للرأي العام، أكدت خلاله على تشبثهم بالمقاومة والنضال، وجاء في نص البيان ما يلي:
"تستمر الدولة التركية بهجماتها ضد البنى التحتية وضد المدنيين على مدار ثلاثة أيام حيث استهدفت اليوم عدة أماكن في عامودا واستهدفت المدنيين فيها كذلك دائرة المناهج التربوية ومراكز إنشائية في كل من تل تمر وكرزيرو وكذلك مراكز سكنية وتجمعات مدنية على طول خط الحدود.
هذه الهجمات التي أسفرت كذلك عن شهداء وجرحى لا تزال ترتكز على خلق الخوف والهلع في صفوف الأهالي وضرب المراكز الخدمية بغية استكمال الحصار المفروض على شعبنا من خلال زيادة العبء والصعوبات الاقتصادية والمعيشية، حيث إن هذا الإجراء يؤدي لعواقب وخيمة من شأنها تطوير أزمة إنسانية حادة وكذلك توقف القطاع الخدمي والصناعي بما فيه المحروقات والمطاحن.
هذه الهجمات أدت حتى الآن لـ 17 شهيداً بينهم أطفال، كذلك 48 جريحاً. هذه الهجمات المستمرة وسط صمت قوات التحالف الدولي وكذلك روسيا والجهات الأخرى تنذر" بمرحلة خطيرة" ما يستوجب أن تكون هناك مواقف حادة ومسؤولة وإلا فإن تركيا ستقوم بكل ما في وسعها من أجل عرقلة مساعي مكافحة الإرهاب ونشر الفوضى وحدوث "كارثة إنسانية" خاصة مع استمرار الصمت.
نعول على وعي شعبنا بمختلف مكوناتنا ونؤكد مرة جديدة على أننا سنواجه كل التحديات معاً وستنتصر إدارة شعبنا على كل المخططات والمشاريع التي تريد النيل من إرادته وقراره الحُر".