وجاء في البيان الذي قرئ من قبل عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان هند داغستاني:
"تحت عنوان انتهاك القانون الدولي في قضية القائد عبد الله أوجلان والحق والعدالة" عقد الكونفراس الأول في الرقة بجامعة الشرق بتاريخ 10 – 12- 2023 تم التوصية على عدة نقاط:
-إقامة دعوة قضائية ضد أردوغان أمام القضاء الأوروبي
-التركيز على الدول الموقعة على اتفاقية جنيف وتشكيل لجان قانونية لعمل جولات سياسية وقانونية لشرح قضية اعتقال القائد.
طرح القضية في الإعلام العالمي لفضح الممارسات التركية
-دعم كافة المبادرات الدولية ودعم مبادرة القائد
-الضغط على المنظمات الدولية حول العالم لممارسة دورها القانوني والحقوقي في قضية القائد
-عقد كونفرانس على مستوى الشرق الأوسط وتشكيل لجان وهيئات حقوقية لنقل الانتهاكات للجهات ذات القرار.
-إقامة دعاوى في شمال وشرق سوريا بالتواصل مع اتحاد الصحة في الشمال والتواصل مع الصحة العالمية للكشف عن صحة القائد
-توجيه رسالة إلى محكمة العدل اليونانية من أجل النظر في قضية القائد أوجلان
-نشر البيان الختامي في الدول الإقليمية وتكثيف النشاطات في سوريا لأنحاء العالم ونشر الفكر بين الشعوب
وتضمنت المخرجات
اعتبار هذا الكونفرانس منصة لأي نشاط حقوقي يخص قضية القائد عبد الله أوجلان وبناءً على ذلك العمل على التواصل مع كافة العواصم العربية والعالمية بشكل حقوقي وقانوني وبما يكفل تثبيت المسؤولية الجزائية إزاء ما ترتكبه تركيا بحق القائد عبد الله أوجلان.
إقامة دعاوى بحق المسؤولين الأتراك في الدولة التركية لدى جهات القضاء الدولي من جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية في قضية القائد عبد الله أوجلان
مطالبة اللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب بالكشف عن نتائج زيارتها إلى إمرالي في أيلول عام 2022 وعلى الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تغيير موقفها وسياستها الازدواجية في قضية القائد عبد الله أوجلان وهي سياسة الصمت تجاه ما تقترفه الدولة التركية بحقه من جهة وسياسة الدعم المباشر من جهة وغير المباشر من جهة أخرى.
-تشكيل لجنة طبية دولية من كافة الاختصاصات تشرف على وضع القائد صحياً
-تشكيل لجنة من المحامين في كافة المناطق والدول تدافع عن قضية القائد عبد الله أوجلان في المحاكم الدولية وتعمل على تدويل قضيته
-السماح لذوي القائد ومحاميه باللقاء به وكسر العزلة المفروضة عليه
-نتيجة للظروف الطارئة التي حصلت إثر الزلزال الذي ضرب خليج كيملك التابع لبحر مرمرة يجب على الجهات المعنية بحقوق الإنسان إلزام تركيا بتغيير مكان القائد إلى مكان آمن ومستقر".
ويذكر أن انعقاد الكونفرانس اليوم، تزامن مع الذكرى السنوية الـ 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث يحتفل العالم بهذا اليوم كل عام تحت شعار معين تحدده الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي هذا العام موضوع احتفالية عام 2023: الكرامة والحرية والعدالة للجميع.
وشارك في الكونفرانس الأول، شخصيات سياسية من كافة مناطق شمال وشرق سوريا، ومحامون من مناطق الداخل السوري من مدينة حمص، وحماة، واللاذقية، وأعضاء اتحاد المحامين لشمال وشرق سوريا وأعضاء اتحاد الأطباء لشمال وشرق سوريا.
بالإضافة إلى مشاركة من قبل ناشطين حقوقيين ومنظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، وأعضاء المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان وشيوخ ووجهاء العشائر، وعضوات من تجمع نساء زنوبيا وأعضاء الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينتي الرقة والطبقة، والرئيس المشترك للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فريد عطي، والأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل سهام داوود.