لدعم مقاومة المضربين عن الطعام في السجون التركية بشمال كردستان وتركيا، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والذين دخلوا يومهم الثاني والثلاثين، إضراب المئات من أهالي مقاطعة الفرات عن الطعام في مدينة كوباني.

إضراب الأهالي دخل يومه الثاني، وشهدت الفعالية كذلك خروج المضربين عن الطعام بمظاهرة لجانب المئات الأخرين من أهالي مدينة كوباني وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية وممثلين عن الأحزاب السياسية والحركات النسائية وأعضاء مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات، منددة بالهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا.

انطلقت المظاهرة من ساحة الحرية وسط مدينة كوباني باتجاه ساحة الشهيد عكيد، لتتحول لوقفة احتجاجية على الهجمات، تخللها تطرق الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الفرات، عائشة أفندي، للمقاومة التي تبدى في عموم جغرافية كردستان بوجه الهجمات التركية وسياستها المنتهجة حيال سجن إمرالي.

وتخللت الفعالية تقديم أغاني ثورية وترديد "لا حياة من دون القائد".

بعدها أنهى المضربون عن الطعام، إضرابهم، بالإدلاء ببيان قرئ من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، دريا محمد.
وأكد البيان "في السنوات الماضية خطا القائد عبد أوجلان خطوات مهمة وجدية لحل القضية الكردية ودخل مراحل متقدمة ومهمة، إلا أن الدولة التركية منعت ذلك، عبر طرق غير قانونية وغير عادلة وفرض عزلة شديدة عليه، وشنّ حروباً كثيرة ضد الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، والقائد عبد الله أوجلان ليس شخصية سياسية كردية فحسب، بل هو أهم أسطورة في الشرق الأوسط، وتحقيق حريته شرط أساسي لخفض التوترات والحروب في الشرق الأوسط وحل أزماته".

شدد البيان "مقاومة السجون مستمرة دون انقطاع، نحن نأخذ إرادتنا من المناضلين، فهم مستمرون في نضالهم حتى تحقيق مطالبهم، لذا على شعبنا في أجزاء كردستان الأربعة عدم الصمت ورفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والانتقام للشهداء".

واختتمت الفعاليات بترديد الشعارات "لا لهجمات الدولة التركية"، "الحرية للقائد APO"، "لا حياة بدون القائد"، "الشهداء أحياء لا يموتون".