اختتام أعمال المؤتمر الثالث للشبيبة الثورية في أوروبا
قيّم أعضاء الشبيبة الثورية في أوروبا أسلوب الفعاليات للعام الجديد من النضال خلال مؤتمرهم الثالث، واتخذوا جملة من القرارات، كما أكدوا أنهم سيضمنون الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
قيّم أعضاء الشبيبة الثورية في أوروبا أسلوب الفعاليات للعام الجديد من النضال خلال مؤتمرهم الثالث، واتخذوا جملة من القرارات، كما أكدوا أنهم سيضمنون الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
اجتمع أعضاء حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) في مؤتمرهم في باريس وأعربوا أنهم سيتوجون حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" بالنصر المؤكد".
وتطرق المؤتمر إلى تقييم الوضع السياسي وأعمال أعضاء الشبيبة الثورية TCŞ في أوروبا لمدة عامين، واقتراح جدول نشاطات جديد.
"سنضمن الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان"
وأوضح أعضاء الشبيبة الثورية، من خلال القرارات التي تم اتخاذها أن كافة نشاطاتهم ستتركز على ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على تصعيد وتيرة النضال من أجل حرية القائد بشكل أقوى ومنظم، وبينوا أنهم سينظمون أنفسهم وأنشطتهم ضد أسلوب الحرب الخاصة التي تنتهجها الدولة التركية الفاشية التي تجبر الفئة الشابة على الهجرة قسراً، كما تم مناقشة العديد من القضايا المجتمعية والثقافية، إلى جانب التأكيد على زيادة رقعة تنظيمهم إلى جميع الشبيبة في أوروبا.
كما عرضَ خلال المؤتمر إلقاء كلمات مرئية مباركة من، جمعيات شبابية الشبيبة من برازيل، شنكال وروج أفا.
كما وجه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، رسالة مصورة إلى مؤتمر الشبيبة.
ولفت عبدي الانتباه إلى أهمية الثورة في روج آفا التي كان للشبيبة دور فعال فيها، وأعرب عن تقديره لدور الشبيبة الذين هم قادة البناء الاجتماعي، وأشار إلى ضرورة زيادة تنظيم وتبني الفئة الشابة في أوروبا.
وتم إهداء المؤتمر الثالث لحركة الشبيبة الثورية لأرواح كلا الشهدين (الشهيد ديدار هارون والشهيد برخودان جياكر).