اجتماع موسع في منبج لشرح آخر ما توصلت له حملة الحرية للقائد أوجلان
عقد مجلس عوائل الشهداء في منبج اجتماعاً موسعاً لشرح آخر ما توصلت له الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان.
عقد مجلس عوائل الشهداء في منبج اجتماعاً موسعاً لشرح آخر ما توصلت له الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان.
لشرح ما توصلت إليه الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، التي انطلقت في 74 مركزاً في العالم، عقد اليوم، مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج اجتماعاً جماهيرياً بمشاركة أعضاء وعضوات مجالس المقاطعة ومجلس عوائل الشهداء ومجلس حزب سوريا المستقبل في المقاطعة والعشرات من أهالي المقاطعة، في قاعة مركز الثقافة والفن وسط المدينة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم شرح عضو المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان محمد حسام الشواخ، تداعيات المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، وقال: "كان الهدف الرئيس للمؤامرة إيقاف المد الثوري الذي أسسه وطوره القائد في ساحة الشرق الأوسط وكسر إرادة الشعوب التي اعتنقت الفكر والفلسفة الثورية واعتمدت طريق المقاومة درباً لها في الحياة".
وتابع "والعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي استمرار للمؤامرة بحق شعب المنطقة لأن فكر عبد الله أوجلان يقدم نموذجاً لحرية الشعوب المضطهدة والمظلومة من جانب سلطات الدولة القومية وأدواتها القمعية، وعلى هذا الأساس انطلقت حملة عالمية تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
وشدد "على الجميع تصعيد النضال ورفع الصوت عالياً للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان لتحقيق أهداف الحملة العالمية".
ثم عُرض سنفزيون عن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان وشعب المنطقة من قبل الدول الاستبدادية وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي.
وانتهى الاجتماع بترديد الحضور "لا حياة دون القائد"، "الشهداء خالدون".