اجتماع في الطبقة لمناقشة تعزيز الجبهة الداخلية
عقد مجلس الأعيان بالتنسيق مع المجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية اجتماعاً موسعاً تحت شعار "تعزيز الجبهة الداخلية لتحقيق أهداف الأمة الديمقراطية والحفاظ على المكتسبات" في مدينة الطبقة.
عقد مجلس الأعيان بالتنسيق مع المجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية اجتماعاً موسعاً تحت شعار "تعزيز الجبهة الداخلية لتحقيق أهداف الأمة الديمقراطية والحفاظ على المكتسبات" في مدينة الطبقة.
تحت شعار "تعزيز الجبهة الداخلية لتحقيق أهداف الأمة الديمقراطية والحفاظ على المكتسبات" عقد اليوم اجتماع موسع في مركز الثقافة والفن على مسرح الشهيد مثنى عبد الكريم في مدينة الطبقة، بمشاركة العشرات من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة وممثلين وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية والحركات النسائية والشبيبة؛ لمناقشة تعزيز الجبهة الداخلية.
وتمحور الاجتماع حول مناقشة مشروع ميثاق العرف العشائري، واعتلى الديوان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية للطبقة مظلوم عمر ومستشار الإدارة مظلوم مصطفى وشيخ عشيرة الوالدة حامد الفرج وشيخ عشيرة البو خميس حسين الراشد.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تطرق المستشار مظلوم مصطفى، إلى ظهور بعض المشاكل الإنسانية والاجتماعية في سوريا وخاصة الحرب الخاصة التي تشن ضد شمال وشرق سوريا لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية من خلال افتعال الاقتتال العشائري وزرع الفتن والترويج للمخدرات.
وأكد "بجهود ووعي الشيوخ والوجهاء استطعنا إفشال جميع المخططات التي تحاك ضد المنطقة".
ثم قرئت المسودة التي وضعها شيوخ ووجهاء العشائر من قبل عضو المجلس التشريعي حسن الخمري لتدارك المشاكل في المنطقة.
ومن بنود المسودة، وضع قوانين لجرائم القتل العمد والقتل بالخطأ والدية، وجرائم الأموال بالإضافة إلى حق المرأة في الميراث ورفض تزويج القاصرات، وحقها في التعليم.
من أهم التوصيات والمقترحات في الميثاق والعرف العشائري: تسليم القاتل للعدالة وعدم التوسط له وضرورة ملاحقة المطلوبين ومرتكبي الجرائم وعدم التسامح والتساهل معهم.
ثم فتح باب النقاش أمام المشاركين لمناقشة البنود التي طرحت خلال الاجتماع والموافقة عليها.
واختتم الاجتماع بعدة توصيات أهمها التكاتف والتعاضد في حل المشكلات الظاهرة ومحاربتها بالوسائل الإيجابية التي تساهم في تطوير المجتمع والنهوض به والتأكيد على تعزيز الجبهة الداخلية بين القبائل والعشائر في المنطقة وتشكيل لجان لحل النزعات، والوقوف صفاً واحداً من أجل السلام والحفاظ على المكتسبات.
ومن المقرر أن يتم عقد اجتماعات في الطبقة وريفها للتصديق على مشروع ميثاق العرف العشائري الذي طرح خلال هذا الاجتماع.