اجتمع المشاركون في مسيرة بالحرية بستراسبورغ وساروا صوب المجلس الأوروبي
انطلق المشاركون في حملة الحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان، والحل للقضية الكردية، من ألمانيا وفرنسا وسويسرا، واجتمعوا في ستراسبورغ، وساروا صوب المجلس الأوروبي.
انطلق المشاركون في حملة الحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان، والحل للقضية الكردية، من ألمانيا وفرنسا وسويسرا، واجتمعوا في ستراسبورغ، وساروا صوب المجلس الأوروبي.
بدأت المسيرة في 22 كانون الثاني في باريس بفرنسا، والمسيرة الأممية التي بدأت في 11 شباط في بازل، ومسيرة الحرية التي بدأت في 9 شباط في مانهايم بألمانيا، واجتمعوا في ستراسبورغ بفرنسا.
المتظاهرون الذين يعتبرون مؤامرة 15 شباط يوم الإبادة الجماعية للشعب الكردي، بدأوا يومهم بالصيام لإدانة المؤامرة.
تحول اللقاء الذي شهد مشاركة كبيرة إلى مسيرة ترددت أصداؤها في شوارع ستراسبورغ.
واتجه الشبيبة إلى مبنى المجلس الأوروبي للتنديد بالمؤامرة والعزلة.
وصلت المسيرة، التي تابعتها الصحف الأوروبية وغيرها من الصحف عن كثب، إلى المجلس الأوروبي بعد السير لحوالي 10 كيلومترات، ورفعت في المسيرة شعارات تدين الدولة التركية وشركائها في الحكومات الأوروبية، وخلال المسيرة، رفعت شعارات "يعيش القائد آبو"، و"الحرية لعبد الله أوجلان"، و"حزب العمال الكردستاني هو الشعب، والشعب هنا" و"الحل للقضية الكردية".
ومن المقرر بعد المسيرة عقد مؤتمر غداً في 16 شباط الجاري، كما سيسافر المشاركين إلى مدنية كولن الألمانية.
كما عقدت الأجنحة الثلاثة العديد من اللقاءات الدبلوماسية مع البلديات والمؤسسات المدنية في المدن التي زارتها، بدءاً من نقطة انطلاقها وحتى ستراسبورغ، تم إرسال حوالي 1000 بطاقة لدعم حملة إرسال 100 ألف بطاقة لعبد الله أوجلان، وتم توزيع عشرات الآلاف من المنشورات في ثلاث مسيرات. ومن أجل التنديد بالمؤامرة الدولية وحل القضية الكردية، والتي ستقام في 17 شباط في مدينة كولن الألمانية، تم الدعوة للمشاركة في المسيرة والوقفة الاحتجاجية.