أحزاب وكتل سياسية يطّلعون على واقع المنشآت التي قصفها الاحتلال التركي

زار وفد من ممثلي 34 حزباً وكتلة سياسية في إقليم شمال وشرق سوريا، محطات الطاقة والمرافق الحيوية والخدميّة التي استهدفتها دولة الاحتلال التركي في موجة هجماتها الأخيرة على الإقليم.

وبدأ الوفد جولته بزيارة محطة تحويل الكهرباء في قامشلو، وحصلوا من إداريي هيئة الطاقة، على معلومات عن الأضرار التي تسبّبت بها الهجمات.

وأبلغ الإداريون الوفد أنّ هجمات دولة الاحتلال التركي، أسفرت عن خروج المحطة عن الخدمة تماماً، وبالتالي انقطاع الكهرباء عن مدينة قامشلو وقراها، ولفتوا إلى أنّه لا يمكن صيانة المعدّات والأجزاء المتضرّرة وإصلاحها، فهي تحتاج إلى الاستبدال كاملةً.

ثمّ أدلى الوفد ببيانٍ قرأته عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي، عريفة بكر.

وأكد البيان أنّ "هجمات دولة الاحتلال التركي تُعدّ "نظام إبادة وجرائم حرب" وتابعت قائلةً: "تستهدف الدولة التركية بسياستها الاستبداديّة الاحتياجات الحيوية للأهالي ومشروع الأمة الديمقراطية".

وشدد البيان "سنحافظ على منجزات ثورة روج آفا المتحقّقة بفضل الشهداء، وسنواصل نضالنا ومقاومتنا".

وتوجّه وفد الأحزاب السياسية بعد زيارته لمحطة الكهرباء في قامشلو، إلى محطة عودة النفطيّة الواقعة في ناحية تربه سبيه.
ومن المرتقب أن يزور الوفد بعد ذلك، محطّة السويدية الواقعة في مدينة رميلان.

واستهدفت دولة الاحتلال التركي في هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا، محطات الطاقة والمرافق الحيوية والمدارس والمطاحن في مسعى للقضاء على كافة سبل الحياة في المنطقة.