إحياء ذكرى مجزرة مرعش في لانجينثال

تم استكذار الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في مجزرة مرعش عام 1978 في لانجينثال، سويسرا، وعقد اتحاد الجمعيات الديمقراطية في مرعش - سويسرا (MARDEF) مؤتمره الثاني.

شارك أعضاء اتحاد الجمعيات الديمقراطية في مرعش MARDEF والجمعيات المحلية وممثلو المؤسسات والرئيسان المشتركان لبلديتي سور وإيله عبد الله دميرباش ونجدت أتالاي، الذين صودرت حقوقهم، في الاستذكار الذي أقيم في متحف لانجينثال في مقاطعة برن.

وتم تخصيص دقيقة لتكريم من فقدوا أرواحهم في مجازر مرعش، عام 2000 في السجون وفي مجزرة روبوسكي، وإحياءً لذكرى من فقدوا أرواحهم في المجازر، أُشعلت الشموع وأُلقيت الزهور.

وقام أحد محاميي مجزرة مرعش، إبراهيم سينميلي أوغلو، الذي شارك في إحياء الذكرى، بتحية المؤتمر، ولفت سينميلي أوغلو الانتباه إلى سياسات قياديي الدولة التركية الذين ينفذون المجازر، وقدم سينميلي أوغلو معلومات حول عملية المحاكمة وشدد على أهمية التنظيم، وذكر سينميلي أوغلو أن المجازر مستمرة حتى اليوم، وقال: "الشرط الوحيد لمنع المجازر هو ضمان تنظيمنا".

كما ذكر أعضاء مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الديمقراطية في مرعش MARDEF، محمد أوستك وهاتيجه سونزامانجي، أن MARDEF ظهرت كحركة بيئية بعنوان "لا تلمسوا سهولنا" في بازارجك، وقرروا مواصلة عملهم كاتحاد في عام 2019.

وقيّم أوستك العملية التاريخية لمجزرة مرعش وذكر أن مجزرة مرعش مستمرة حتى اليوم وقال: "واصلت الدولة مجازرها بعد زلزال 6 شباط بسياسات خاطئة ومتحيزة في منطقة الزلزال".

وتحدث علي ماتور والسياسيان نجدت أتالاي وعبد الله دميرباش نيابة عن الاتحاد الديمقراطي العلوي، وشددوا في الذكرى على أهمية التنظيم والعمل المشترك للشعب والمعتقدات المضطهدة، كما تحدث شهود المجزرة وأهالي الضحايا.

وبعد الاستذكار، انعقد المؤتمر الثاني لـ MARDEF في سويسرا، وبعد قراءة التقارير التي توضح تفاصيل فعاليات الفترة السابقة، تم تحديد الإدارة الجديدة لـ  MARDEF سويسرا.