إحياء ذكرى الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها
تم إحياء ذكرى شيلان كوباني ورفاقها خلال اجتماع عُقد في كوباني، كما تم تجديد عهد السير على خطى الشهداء.
تم إحياء ذكرى شيلان كوباني ورفاقها خلال اجتماع عُقد في كوباني، كما تم تجديد عهد السير على خطى الشهداء.
تم إحياء ذكرى عضوة اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) شيلان كوباني ورفاقها زكريا وجوان وفؤاد وجميل الذين استشهدوا نتيجة المؤامرة التي تم تنفيذها بحقهم في الموصل بتاريخ 29 تشرين الثاني 2004، في مدينة كوباني.
وعقد الاجتماع في صالة "فرات" في كوباني، وذلك بمشاركة أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي وممثلي مؤسسات الإدارة الذاتية وأهالي المنطقة.
وألقت نصرة درويش من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية، كلمتها مؤكدةً على أنهم سيتبنون قيم الشهداء حتى النهاية.
كما تحدثت "درويش" عن نضال شيلان كوباني وقالت: "ناضلت شيلان ضد النظام السوري وانتفضت ضد العنف، ودعمت لغتها وبدأت بتعليم الأطفال اللغة الكردية، اُعتقلت عدة مرات من قبل النظام، لكن إصرارها على النضال والمقاومة ومطالبتها بالحرية كانت عظيمة دائماً".
وبعد ذلك، تحدث أحمد خوجه عضو المجلس التنفيذي لحزب الاتحاد الديمقراطي وقال إن "النظام البعثي هاجمهم بشكل وحشي، ولكنهم أبدوا الرد المناسب من خلال تأسيس الحياة الحرة بفضل المقاومين أمثال شيلان".
ومن جانبها، أكدت جودي إبراهيم من أقارب الشهيدة شيلان، أن شيلان قاومت ضد كافة أنواع السلطة والشوفينية وقالت: "انتفضت ضد كافة أشكال العنف بشخصيتها الشجاعة".
وذكرت جودي إبراهيم أن شيلان كانت تُعرف بتواضعها ومحبتها بين فئات المجتمع وتابعت: "ناضلت شيلان من أجل الهوية الكردية وحقوق الشعب الكردي، وبفضل هذا النضال نعيش اليوم بحرية".