أهالي قامشلو يودعون جثمان المقاتل عباس معمو
ودّع أهالي قامشلو جثمان المقاتل في قوات الكوماندوس، عباس معمو إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو.
ودّع أهالي قامشلو جثمان المقاتل في قوات الكوماندوس، عباس معمو إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو.
شيّع أهالي قامشلو جثمان المقاتل في قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، الشهيد عباس معمو الذي استشهد في مقاطعة دير الزور في 15 كانون الثاني، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.
وحضر مراسم التشييع رفاق الشهيد، أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، مؤتمر الإسلام الديمقراطي، مجلس عوائل الشهداء وعضوات مؤتمر ستار.
وبعد الوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، كيفو عثمان كلمةً وقال: "لن نُهزم يوماً طالما نتمتّع كشعب بهذه الإرادة القوية، إنّنا نعتزّ بشهدائنا، وهم خالدون في قلوبنا بتضحياتهم".
وأشار كيفو إلى الهجمات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا وأوضح أنّه على المرتزقة التابعين لحكومة دمشق أن تعلم أن أبناء المنطقة هزموا داعش وأنقذوا شعبهم وحرروهم من الوضع السيء الذي كانوا يعيشون فيه، وقال: "إرادتنا هي الردّ الأمثل على العدو، إنّنا نظهر إنسانيتنا للعالم ونجدّد عهدنا لشهدائنا دائماً".
وألقى عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي جاسر صالح كلمة أشار من خلالها إلى عدم كفاية الكلمات في التعبير عن تضحيات الشهداء وعظمتهم.
وألقى القيادي في مجلس قامشلو العسكري، محمد زيدان كلمةً باسم قوات سوريا الديمقراطية، ولفت من خلالها إلى أنّ الشهداء خالدون ويحيون بينهم بذكراهم، وأشار إلى تشكيل القوات العسكريّة بقيادة الشعب الكردي منذ بداية ثورة 19 تموز ثمّ انضمام باقي المكونات إليها، وقال: "وها هم أهالي السويداء يحملون اليوم في احتجاجاتهم لافتات تحمل عبارات تحيّ قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية".
وبعد قراءة وثيقة الشهيد عباس معمو وتسليمها إلى ذويه، ألقى والد الشهيد عباس، حسين معمو كلمةً، رحّب من خلالها بالمشيّعين.
وحُمل جثمان الشهيد عباس معمو على الأكتاف ووري الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان.