أهالي قامشلو يشيعون جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية

شيّع أهالي مدينة قامشلو جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية عبد القادر نايف (جيا قامشلو)، في مزار الشهيد دليل صاروخان.

توافد اليوم أهالي مدينة قامشلو إلى مزار الشهيد دليل صاروخان لتشييع جثمان المقاتل في صفوف في قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد عبد القادر نايف (جيا قامشلو)، الذي استشهد في بلدة مركدا التابعة لمدينة الحسكة بتاريخ 11 الشهر الجاري.

وشارك في المراسيم المؤسسات المدنية، أعضاء وعضوات مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، حركة المجتمع الديمقراطي، مؤتمر الإسلام الديمقراطي، مؤتمر ستار وأهالي مدينة قامشلو.

بدأت مراسيم التشييع بالوقوف دقيقة الصمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة في مجلس عوائل الشهداء بقامشلو شمسي خان كلو كلمة، أكدت خلالها على فلسفة القائد في عدم التفرقة بين مكونات الشعوب، وعلى وقوف الشعوب بكافة مكوناتها جنباً إلى جنب متكاتفين في وجه العدو، وكسر إرادة المحتل بفضل الشهداء.

كما أكدت على مقاومة الأمهات والشعوب بمواصلتهم لمسيرة الشهداء، والسير على نهجهم وعلى نهج فلسفة القائد حتى نيل الحرية وتحقيق أهداف الشهداء.

وباسم المجلس العسكري في قامشلو ألقى حجي عرب عضو مكتب العلاقات في إيالة الشهيد روبار قامشلو كلمة، قائلاً: انحني إجلالاً لأرواح شهداء الحرية الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن ونيل الحرية، وأكد على وحدة الشعوب في شمال وشرق سوريا، وتضحيات الشهداء بجميع المكونات في سبيل الوطن، ومواصلة مسيرتهم النضالية.

وألقى عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي علي رسول كلمة، في البداية قدم العزاء لذوي الشهيد جيا قامشلو، وأكد على مقاومة وحماية الشعوب لوطنهم في سبيل الوصول لمجتمع حر.

وكلمة باسم ذوي الشهيد ألقاها خال الشهيد، وليد الغفور، قائلاً: لكل من يحاول زرع الفتنة والتفرقة بين شعوب شمال وشرق سوريا فنحن متكاتفين يداً بيد بكافة المكونات كرداً، عرباً، سرياناً في وجهكم وسنواصل في المقاومة وحماية أمن واستقرار مناطقنا.

وفي النهاية دعا جميع الشعوب للخروج إلى الساحات حتى تحقيق الأهداف ونيل الحرية.

وانتهت المراسيم بقراءة وثيقة الشهيد، وتسليمها إلى ذويه ليوارى الثرى وسط الزغاريد وترديد الشعارات التي تمجد قيم الشهداء.