وشارك في استذكار شهداء شهر تشرين الثاني وكانون الأول، كل من ذوي الشهداء وأعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية في مقاطعة منبج وريفها ومجلس عوائل الشهداء والخطوط والمجالس المدنية ومجلس منبج العسكري وقوى الأمن الداخلي والأحزاب السياسية ولجنة البلديات والمؤسسات الخاصة بالمرأة، وذلك في مركز الثقافة والفن وسط المدينة.
وبدأ الاستذكار بوقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وبعد ذلك ألقيت كلمة من قبل سهام حمو شقيقة الشهيد محمد إبراهيم حمو، قالت فيها: "نقف اليوم في حضرة الشهداء، وعندما نقف هذه الوقفة تعجز الكلمات عن وصف ما قدموا من تضحيات، واليوم نجتمع هنا لنستذكر شهداء تشرين الثاني وكانون الأول، ولكن في كل أيام السنة، في كل ساعة ودقيقة وفي كل مكان وزمان نحن نستذكر شهداءنا الأبرار، فهم خالدون في ذاكرتنا وقلوبنا".
وأضافت: "هؤلاء الشهداء الذين صمدوا وناضلوا وقاوموا في وجه الأعداء من أجل أن ننعم بالأمان والسلام والاستقرار، وفي هذه الأيام تحتفل جميع دول العالم بأعياد السلام والمحبة، ونحن في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا نودع ونزف بشكلً يومي أبناءنا وبناتنا لينضموا لقافلة الشهداء".
وتابعت: "هذه الدولة التركية التي تتحدث عن السلام والإنسانية، لا تحمل ذرةً من السلام والإنسانية، إنها تقوم بأبشع الممارسات والانتهاكات والاعتداءات بحق مناطقنا ومواطنينا الأبرياء، وتخترق وتنتهك جميع القوانين الدولية والإنسانية بممارساتها الوحشية على مناطقنا".
وفي ختام حديثها قالت سهام حمو: "نحن أبناء وبنات إقليم مناطق شمال وشرق سوريا عامةً، ومكونات مقاطعة منبج على وجه الخصوص، يجب أن نحافظ على المكتسبات التي تحققت بتضحيات الشهداء لنكون لائقين بهم وبتضحياتهم".
واختتمت مراسم الاستذكار بعرض سنفزيوني، تم من خلاله عرض مجموعة من صور الشهداء الذين استشهدوا في الشهر تشرين الثاني وكانون الأول.