بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج وريفها عزيزة الحسن كلمة قالت فيها: "من هذا المكان المقدس اليوم نودع الشهيد البطل فرج الناصر الذي انضم إلى قافلة شهداء الحرية الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة فداء لأرضهم ووطنهم، كما قال القائد آبو شهداؤنا هم قادتنا المعنويون".

بدوره قال القيادي في قوى الأمن الداخلي لمقاطعة منبج وريفها حمادة الحمادة: "اليوم نزف أحد رفاقنا في قوى الأمن الداخلي ليلحق بموكب الشهداء الذين سبقوه وقدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن وهذه الأرض التي بذلت خيرة شبابها ونسائها من أجل الوصول إلى وحدة أراضينا بكافة مكوناتها".

وأضاف الحمادة: "نحن في قوى الأمن الداخلي في مدينة منبج بكافة أطيافها من رجالها ونسائها وكبارها وصغارها نجدد عهدنا وولاءنا لدماء شهدائنا بأننا سنسير على خطاهم وسننتقم لكل قطرة دم نزفت منهم، وإننا كنا وسنكون الدرع الحصين لشعبنا وما زلنا نقدم أرواحنا فداء لهم ليس فقط في مدينة منبج بل في كافة مناطق شمال شرق سوريا بشكل أجمع".

تلاها قراءة وثيقة الشهادة من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء علاء الأحمد وسلمت إلى ذوي الشهيد.

ومن ثم حمل نعش الشهيد من قبل رفاق دربه ليوارى الثرى وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.