أهالي مقاطعة الطبقة يشيعون جثمان الشهيد باسل الحمود إلى مثواه الأخير

عاهد مشاركون في مراسم تشييع جثمان مقاتل قوات الحماية الذاتية، الشهيد باسل علي الحمود، بالسير على خطاه، وأكدوا "على التضحية والنضال حتى تحقيق النصر".

توافد المئات من أهالي مقاطعة الطبقة وممثلون وممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها ومجلس حزب سوريا المستقبل ومجلس تجمّع نساء زنوبيا إلى مزار شهداء الطبقة للمشاركة في مراسم تشييع مقاتل قوات الحماية الذاتية، باسل علي الحمود، الذي استشهد إثر حادث سير على طريق مدينة الطبقة، أثناء تأديته واجبه العسكري أمس.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، تخللها عرض عسكري قدّمه مقاتلو قوات الحماية الذاتية.

ثم ألقى القيادي في قوات الحماية الذاتية بإقليم الفرات، حقي عفرين، كلمة عاهد فيها ذوي الشهيد باسل وجميع شهداء إقليم شمال وشرق سوريا أن "نكون درعاً حصيناً لهذا الوطن، فنحن اليوم نمر بمرحلة جديدة، والأعداء كثر ونحن سنكون لهم بالمرصاد".

بدوره، قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مقاطعة الطبقة، أحمد العمر: "ننحني إجلالاً أمام عظمة الشهداء، ونعزي أنفسنا وعائلة الشهيد وكل رفاقه في القوات العسكرية، فلا شك أن مشروعنا الديمقراطي مبني على قيم وإرادة الشهداء، وما زال أبناء شمال وشرق سوريا يضحون من أجل هذا الوطن وسنبقى نقدم التضحيات حتى تحقيق النصر".

وأشار العمر إلى الهجمات التي تنفذ بشكل مستمر على إقليم شمال وشرق سوريا، من قبل القوى المتربصة بمشروع الأمة الديمقراطية التي تهدف إلى إفشال مشروع الإدارة الذاتية في الإقليم وإفشال مكتسبات هذه الثورة.

بدوره، قال رئيس المجلس الديني في مقاطعة الطبقة، عبد المطلب بطران: "أتدرون لِمَ سُمّي الشهيد شهيداً؟ لأن الله وملائكته يشهدون له بالجنة، ولأن روحه شهدت دار السلام، وإذا كان الناس في الدنيا يموتون، فإن الشهداء لا يموتون، وحاشا أن يدركهم العناء".

ثم قرئت وثيقة الشهيد وسُلّمت لذويه، ليوارى الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".