أهالي كوباني: الدولة التركية تنهار وطريقنا هو طريق النصر
أكد أهالي مقاطعة الفرات أن الدولة التركية فشلت، ولهذا تهاجم مناطقهم، وذكروا أنه مهما هاجمتهم الدولة التركية فإنهم سينتصرون.
أكد أهالي مقاطعة الفرات أن الدولة التركية فشلت، ولهذا تهاجم مناطقهم، وذكروا أنه مهما هاجمتهم الدولة التركية فإنهم سينتصرون.
تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على منطقة شمال وشرق سوريا منذ 23 كانون الأول، مستهدفة كافة البنى التحتية في المنطقة، والتي خرج بعضها عن الخدمة وتعرض بعضها الآخر لأضرار كبيرة.
وفي مناطق شمال وشرق سوريا، استهدفت هجمات دولة الاحتلال التركي المرافق الخدمية والمشافي والمحطات، وتم تدمير محطة البنزين ومحطة الكهرباء ومستشفى مشته نور بشكل كامل، كما تم استهداف ورشة تصليح سيارات ومصنع بناء وحديقة عامة ومدجنة في كوباني.
وتحدث أهالي مقاطعة الفرات لوكالة فرات للأنباء ANF عن الهجمات.
وتحدث الرئيس المشترك لقسم الصيدليات الدكتور خليل خليلي، وبيّن أن الدولة التركية تمارس الإرهاب بمهاجمتها المستشفى، وقال: "الدولة التركية تتجاوز مستوى حقوق الإنسان وتقوم بأشياء وحشية"، في أي دولة أو مكان يتم استهداف المستشفيات؟ لكن الدولة التركية تفعل، كان هذا المستشفى في الخدمة للشعب، كان يذهب إلى هذه المستشفيات حوالي 300-400 شخص يومياً، كان هناك العديد من الأقسام في هذا المستشفى، لكنه خرج كلياً عن الخدمة".
كما تحدث الرئيس المشترك لمقاطعة كوباني، مصطفى إيتو، عن هجوم الدولة التركية على مركز مدينة كوباني، وقال: "نستذكر جميع الشهداء الذين قضوا نتيجة هذه الهجمات، وننحني لهم، مثلهم مثل كل شعوب العالم شعوب شمال وشرق سوريا كانت تستعد لقدوم العام الجديد، وكان الناس يأملون في حياة جديدة، حياة سلام، ولكن للأسف الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا يدمر السلام برمته، مستهدفاً البنى التحتية والأماكن الخدمية في المنطقة بشكل يومي وبطريقة وحشي، ورغم ذلك المجتمع الدولي بأكمله ظل صامتاً إزاء هذه الأعمال".
"صمت المجتمع الدولي يعني الموافقة على الهجمات"
ولفت إيتو الانتباه إلى وحشية الدولة التركية وقال: "الدولة التركية استهدفت جميع مناطق شمال وشرق سوريا على طول الخط الحدودي، وصمت المجتمع الدولي يعني موافقته على هذه الهجمات من قبل الدولة التركية، كما استهدفت مشفى مشته نور في كوباني، المشفى الذي كان يخدم المجتمع دون مقابل وكان به أقسام كثيرة، يوجد في المشفى قسم أمراض السكري وأمراض الأطفال والنساء والعديد من الأقسام الأخرى، وايضاً استهدفت الحكومة التركية مدجنةً، يريد بهذه الهجمات تهجير الناس وهدم السلام، لكن الشعب قد وعد هذه الأرض بالمقاومة ووعد بأخوة الشعوب، إن شعوب منطقتنا ستدافع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة ومقاومة".
كما تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي هدلة حسن وقالت: "إن هجوم الدولة التركية على شمال وشرق سوريا يظهر أن الدولة التركية فاشلة، إنها تفشل في الجبال فتتجه نحو البنى التحتية في المنطقة ولكن مع كل هجوم تزداد عزيمتنا، هذه الإرادة والعزيمة نستمدها من الكريلا وشعبنا".
وقالت الطفلة فيان مصطفى، المصابة بمرض السكري والتي كانت تذهب إلى مستشفى مشتينور يومياً لتلقي العلاج: "كنت أذهب إلى المستشفى كل يوم للحصول على حقنة أنسولين، لكن الحكومة التركية هاجمت المستشفى أمس، لقد دمر بالكامل، ولذلك، لا أعرف كيف وأين سأتلقى العلاج".