أهالي دير الزور يؤكدون تمسكهم بمشروع الإدارة الذاتية

نظم مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي تحت شعار "أهمية الصف كسلاح وموقف في مواجهة أعداء شعوب المنطقة ومشروعهم الديمقراطي".

وحضر الندوة عدد من ممثلي مجلس المنطقة الغربية والأحزاب السياسية وممثلات المرأة وعدد من وجهاء العشائر.

عضو مكتب علاقات مجلس سوريا الديمقراطية في دير الزور، أنس المرفوع، تحدث خلال الندوة عن أهمية التكاتف والتلاحم بين مكونات شعب شمال شرق سوريا "وبين شعب دير الزور خاصة لتكون حصناً ضد هذه المؤامرات التي لا تستهدف الشعب في دير الزور بقدر ما تستهدف مشروع الإدارة الذاتية الذي وحد جميع الشعوب ومكونات المنطقة وأعطى كل ذي حقاً حقه وسمح لأهالي المنطقة بأن يديروا أنفسهم بأنفسهم، وحقيقة إن مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع مهم لأنه ساهم في نشر ثقافة الديمقراطية والتعددية".

وأضاف "إن شعوب المنطقة وأهالي  دير الزور عندما تعرضوا للأحداث الأخيرة أثبتوا تكاتفهم وتعاضدهم مع مشروع الإدارة الذاتية لأنهم أصبحوا ورقة صعبة ضد مؤامرات تركيا المستمرة التي تستهدف المنطقة وتستهدف مشروعها. وإن المؤامرة الأخيرة أو الأحداث الأخيرة في دير الزور هي جزء من مؤامرات تركيا على المنطقة وجزء من حربها الخاصة والنفسية على شعوب المنطقة من أجل هدم ما تم بناؤه من مكتسبات  الحرب على داعش".

وذكر المرفوع أن مشروع الإدارة الذاتية من خلال المنجزات التي حققها على الأرض يعتبر المشروع الأفضل في المنطقة، كما أكد على  عقد مثل هذه الندوات بهدف تقريب وجهات النظر وسد الفجوة بين الشعب والإدارة.

واستمر الاجتماع بفتح باب النقاش والاستفسارات أمام المشاركين.