أهالي دير الزور: حرية القائد أوجلان ضمانة السلام في الشرق الأوسط

نظم أهالي ريف دير الزور، مظاهرة طالبوا فيها بالكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان بعد الزلزال الذي ضرب تركيا.

وانطلقت التظاهرة من أمام دوار العشرة كيلو في منطقة السبعة كيلو ورفع المتظاهرون صور القائد عبد الله أوجلان، ولافتات كتب عليها "بوحدة الشعوب، سنقاوم الفاشية التركية ونحرر القائد عبد الله أوجلان"، "حرية القائد أوجلان ضمانة السلام في الشرق الأوسط"، وجابت المظاهرة الطريق العام في منطقة السبعة كيلو وسط ترديد الشعارات "لا حياة بدون القائد "،"تحيا مقاومة القائد،" وصولاً إلى مدخل دير الزور متحولة إلى وقفة احتجاجية.

وخلال ذلك قرأت نائبة الرئاسة المشتركة في مجلس دير الزور المدني شهناز الهفل، بياناً إلى الرأي العام

وجاء في نص البيان "يستمر النظام التركي بنهجه العدائي وخروجه السافر على كل العهود والمواثيق الدولية مدخلاً المنطقة في متعرجات خطيرة من أجل تكريس سياسة الهيمنة والتوسع عبر نهج عدائي".

ولفت البيان "اتخذ كل أشكال العدوان من العسكري إلى الاقتصادي إلى النفسي والفكري محاولاً كسر إرادة النهوض وها هو اليوم يقوم بمحاولات الصهر والأذية الفكرية عبر اعتقال رمز من رموز الفكر والنهوض الأممي القائد عبد الله أوجلان ومنعه من أبسط حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية".

وأكد البيان "ومن هذا المكان باسم كل صوت متطلع للحرية نطالب الجهات المعنية وفي مقدمتها مؤسسات الأمم المتحدة والجهات ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية بالضغط على النظام من أجل الوصول إلى الحرية الجسدية لشخص القائد عبد الله أوجلان".