أهالي الرقة يشيّعون جثمان الشهيد عبد الله الشواخ
شيّع أهالي الرقة، اليوم، جثمان الشهيد عبد الله سليم الشواخ، إلى مثواه الأخير في مزار شهداء الرقة.
شيّع أهالي الرقة، اليوم، جثمان الشهيد عبد الله سليم الشواخ، إلى مثواه الأخير في مزار شهداء الرقة.
شارك المئات من أهالي مدينة الرقة وريفها، وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية في المدينة، وأعضاء مجلس عوائل الشهداء، وشيوخ ووجهاء العشائر في تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد عبد الله الشواخ لمثواه الأخير في مزار شهداء الرقة.
واستشهد عبد الله الشواخ، بتاريخ الـ 7 من كانون الثاني الجاري في مدينة الرقة أثناء أدائه لمهامه.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة الإداري في قوى الأمن الداخلي في مدينة الرقة، عبد القادر الشافي، توجه فيها بالعزاء لذوي الشهيد.
وأضاف، الشافي "نعزي أنفسنا ونعزي ذوي الشهيد عبد الله الشواخ الذي قدم حياته من أجل هذا الوطن، لينعم أهلنا بالحرية والكرامة".
وأكد، الشافي "ومن هذا المكان المقدس، نعاهد شهداءنا بالسير على خطاهم ونقول لشعبنا نحن لا نخاف الموت، بل نخاف أن يعيش أبناؤنا تحت قساوة وظلم الأعداء، ولا نخاف من الحرب لأجل الحرية، ولا نخاف من الشهادة فنحن حركة الشهداء، ونعلم جيداً بأنه هناك يوم سنستشهد فيه، فقط نودّ لشعبنا أن يعيش بحرية وكرامة مرفوع الرأس".
وباسم مجلس تجمّع نساء زنوبيا في الرقة، ألقت عضوة لجنة التدريب بالمجلس، فوزة الحمود، كلمة قالت فيها "كلنا مشروع شهادة حتى تحرير أرضنا من رجس الإرهاب. نعاهدكم أيها الشهداء أننا على دربكم سائرون درب الحرية والنضال، سلاماً أيها الشهيد، سلاماً على روحك الطاهرة".
وبدوره، قال الرئيس المشترك للإدارة المدنية الديمقراطية في الرقة، محمد نور الذيب "في البداية نعزي ذوي الشهيد عبد الله ونعزي أنفسنا ونعزي رفاق الشهيد في قوى الأمن الداخلي".
وأضاف الذيب "ونحن الآن نقف في هذه الرحاب الطاهرة حيث يرقد عظماؤنا وشهداؤنا، نؤكد للشهداء بأننا ماضون بالعهد والوعد وأننا سنكمل الطريق الذي بدؤوه، ولولا تضحيات هؤلاء الشهداء العظماء التي قدموها ما كنا لنقف هنا اليوم ونبني الإدارة الذاتية".
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرئت وثيقة الشهادة، وتم تسليمها لذوي الشهيد عبد الله الشواخ.
وفي ختام المراسم حمل رفاق الشهيد عبد الله سليم الشواخ جثمانه، ليوارى الثرى في مثواه الأخير في مزار الشهداء في قرية الحكومية.