شارك المئات من أهالي إقليم الفرات في مراسم تشييع جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية جوان كوباني (عاكف أحمد)، بالإضافة إلى استذكار الشهيد سيبان آفارش (خيري حيدر) الذي استشهد بتاريخ 15 شباط عام 2012.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد كلمة عزت فيها ذوي جميع شهداء حركة الحرية وأكدت "سنكون على نهج شهدائنا الذين دافعوا عن شعبهم حتى النهاية، ولن نتخلى عن دربهم".

 كما وجّهت روكن أحمد التحية إلى مقاومة الإضراب عن الطعام في السجون.

القيادي في مجلس منبج العسكري محمد جادر ألقى كلمة قال فيها: "إن الدولة التركية المحتلة تهاجم مناطقنا وتسعى لإبادتنا؛ لكن شعبنا متسلح بفكر القائد آبو ولن نستكين وسوف ننتقم لشهدائنا ولن نتخلى عن مكتسباتهم وسنحقق أحلامهم".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين وتسليمها إلى ذويهما، ليواري جثمان الشهيد جوان كوباني الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".