شارك في مراسم تشييع جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية الشهيد زياد شيخو، الاسم الحركي عاكف درباسية، الذي استشهد في ريف دير الزور في 5 شهر كانون الأول، اليوم، المئات من أهالي ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الحسكة.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء لناحية الدرباسية حميد معيش كلمة، توجّه فيها بالعزاء لذوي الشهيد، وقال: "إن هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا مستمرة وتستهدف مشروع الأمة الديمقراطية ووحدة الشعوب".

وأكد معيش: "نعاهد بالمضي على فكر القائد عبد الله أوجلان ونهج الشهداء حتى الرمق الأخير".

بدوره، ألقى عضو مجلس عامودا العسكري برخدان عامودا، كلمة أشار فيها إلى أن بداية ثورة 19 تموز كانت نهاية للأنظمة الفاشية المهيمنة على شعب المنطقة.

وأضاف: "حارب الشهيد عاكف ببسالة لسنوات عدة ضد جميع أشكال الإرهاب في المنطقة، حتى ارتقى إلى مرتبة الشهادة، وإننا نعاهد بالسير على نهجه ونهج جميع الشهداء حتى تحقيق النصر".

وباسم عائلة الشهيد، ألقى ابن عم الشهيد عاكف، أحمد مصطفى كلمة، قال فيها: "الشهادة في سبيل الثورة تزيد من ارتباطنا بمبادئها وبالقائد عبد الله أوجلان والوطن".

وعاهد بمواصلة "النضال على نهج الشهداء وفلسفة القائد عبد الله أوجلان حتى نيل الحرية".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد عاكف درباسية وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء "الشهداء أحياء لا يموتون" في مزار الشهيد رستم جودي.