وحضر الفعالية ممثلين عن مجلس إدلب الخضراء ولواء الشمال الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وحزب سوريا المستقبل والمؤسسات المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر.

بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل شهداء ادلب الخضراء فاطمة الوليد التي رحبت بالحضور وقالت "نحيي اليوم الذكرى السنوية الثالثة عشر لانطلاق شرارة الثورة السورية ثورة العزة والكرامة التي وقف فيها الشعب السوري بكافة مكوناته بوجه الظلم والقهر والاستبداد الذي أثقل كاهل الشعب السوري على مدى عقود , في لحظة تاريخية كسر فيها شعبنا السوري العظيم قيود الخوف والقهر و انتفض بوجه جلاده الذي واجهها بالحديد والنار وعاث فيهم تنكيلا وقتلا واعتقالاً وتهجيراً".

تلاها كلمة الرئيس المشترك لمجلس ادلب الخضراء تركي دعدوع قال فيها: "في مثل هذا اليوم ومنذ 13 عاماً خرج السوريين بكل شجاعة بمظاهرات سلمية مطالبين بالإصلاح السياسي ولكن قالها أحد الثائرون انا انسان وصدحت الحناجر بكلمة الحرية في كافة اصقاع سوريا ولكن النظام السوري حولها الى ثورة مسلحة وذلك بالتواصل مع التنظيمات الارهابية لأسلمة الثورة السورية من خلال المرتزقة الذي جلبهم من الخارج".

كما القى الناطق باسم قوات لواء الشمال الديمقراطي محمود حبيب  كلمة أشار فيها إلى أن "الثورة السورية بدأت "بمطالب مشروعة بسيطة و لكن النظام المجرم استنفر كل قوته العسكرية و الامنية لقمعها و اجهاضها و أعلن حربه على الشعب الأعزل".

ومن ثم قامت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة الرقة بتسليم درع تكريمي لمجلس ادلب الخضراء بهذه المناسبة.

واختتمت الفعالة برقصة أداها أطفال مجلس إدلب الخضراء وقصيدة شعرية ألقتها الطفلة شام الحسن.