تستمر حملة الإضراب عن الطعام التي انطلقت ضمن سياق حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، في يومها الحادي عشر، في حين لم يتم حتى الآن اتخاذ أي خطوة تجاه مطالب المعتقلين، وفي هذا السياق دخلت سياسات الضغط والتهديد حيز التنفيذ على المعتقلين.

وأفادت الأنباء أن إدارة سجن أركلي شديد الحراسة بمدينة قونيا هددت المعتقلين الذين أضربوا عن الطعام.

وأحد السجناء في هذا السجن الذي دخل في إضراب عن الطعام هو إسماعيل جوبان، وفي هذا السياق تحدث شقيق جوبان، واجيب جوبان، عن تعامل إدارة السجن مع المعتقلين المضربين عن الطعام.

وتحدث واجيب جوبان حول القضية قائلاً: "قال أخي في اللقاء الأخير إن إدارة السجن هددتهم وقالت لهم سنطبق نظام إمرالي هنا أيضاً، وسوف نلغي إطلاق سراحكم" كما ذكر أن إدارة السجن تمارس ضغوطاً نفسية على السجناء وتقول: "ستبقون هنا حتى أن تموتوا، ولا يمكنكم الذهاب إلى أي مكان".

كما أفاد الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساندة عائلات المعتقلين والمحكومين (TUAY-DER) أركان ألتونتاش، أنه وفقاً للمعلومات الواردة من نفس السجن، هناك انتهاكات ضد المعتقلين في السجن.

وأوضح ألتونتاش أن هناك دائماً معاملة سيئة ضد السجناء السياسيين في السجون، وقال: "لكن بعد الإضراب عن الطعام زادت المعاملة سوءاً، لقد صفوا جميع المعتقلين في صف واحد وهددوا بأن "نظام العزلة التي تطبق في إمرالي سيدخل حيز التنفيذ هنا" وتم إبلاغ عائلات وأصدقاء السجناء الذين سوف ينتهي محكوميتهم بأنه لن يتم إطلاق سراحهم، وهناك أيضاً معلومات تفيد بأنه سيتم نقل السجناء إلى زنزانات منفردة، وفي اللقاءات المفتوحة، يقوم السجناء بإلقاء التحية لعائلات السجناء الآخرين أيضاً وهذا يعتبر تقليداً لديهم، لكن إدارة السجن يمنعونهم أيضاً".