تولاي حاتم أوغولاري: سنعيد بناء مدننا

قالت الرئيسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، التي تم الترحيب بها في بازارجخ وديغور، "سنعيد بناء مدينتنا بطريقة ديمقراطية".

افتتحت الرئيسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ، تولاي حاتم أوغولاري، مكتباً في بلدة بازارجخ ومنطقة ديغور في قرس، وصلت تولاي أولاً إلى بلدة بازارجخ، واستقبلها الناس عند دخولها المدينة، ووصلت بالأغاني وعلامات النصر إلى المنطقة التي كان من المقرر أن يتم افتتاح المكتب فيها، حيث استقبلتها النساء بالتصفيق وعلامات النصر، وعند افتتاح المكتب، احتضنت تولاي النساء والأطفال واحداً تلو الآخر، كما شاركت في افتتاح المكتب رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب كلستان كيليج كوجيغيت، والنائب عن إيدر يلماز هون، والمرشحان المشتركان لرئاسة بلدية قرس آرزو سافاش درمان وكنان كاراهانجي.

وفي حديثها هنا، قالت تولاي: "سنقود مع شعبنا الثمين، الشبيبة والنساء، ستكون مجالسنا البلدية شفافة، سيأتي الجميع إلى مجلسنا البلدي ويتابعون اجتماعاتنا، وبرلماننا سيحدد مصيرنا مع شعبنا، سنتخذ القرارات معاً، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب هو أمل النساء والشبيبة، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، حزب الذين يقولون "المرأة هي الحياة وهي الحرية"، لن نترك هنا بيتاً لن نزوره ويداً لن نمسكها، سندق باباً وراء الباب، سنتوجه بشكل خاص إلى المنازل والعائلات التي لم تصوت لنا بعد، يجب أن نشرح للواحد تلو الآخر لماذا يجب على الشعب الكردي أن يتبنى نفسه، ولماذا لا يجب أن يصوت لحزب آخر، ولماذا لا يجب أن يصوت لحزب العدالة والتنمية، يجب أن نوضح لماذا لا نصوت للأشخاص الذين يقتلون الناس في روج آفا و روبوسكي وديغور".

وودع أهل المدينة الذين رافقوا تولاي حاتم أوغولاري وأعضاء الحزب الذين معها، بإشارات النصر، ثم توجهت تولاي حاتم أوغولاري إلى ديغور، وتم استقبالها هنا أيضاً عند مدخل المنطقة والتقت بالشعب، وكان المرشحان المشتركان لرئاسة بلدية ديغور أولكر أوزاديتي وآدم أويمان أيضاً برفقتها.

وفي حديثها هنا، لفتت تولاي حاتم أوغولاري الانتباه إلى مجزرة ديغور وقالت إنهم لن يسمحوا بمثل هذه المجزرة مرة أخرى، وتابعت حديثها: "تحية لمن سبقونا، تحية لمن ضحوا بأنفسهم من أجل قومهم، تحية لمن يناضلون من أجل المستقبل، تحية لكل أبناء شعبنا، تحية لأهالي المضربين عن الطعام حالياً في السجون ويناضلون من أجل فك العزلة في إمرالي ومن أجل حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، تحية لأمهات مناوبة العدالة".

كما أشارت إلى أن حزب العدالة والتنمية نهب البلدية وأضافت: "الأشخاص الذين ينتهجون مفهوم الانقلاب قاموا أولاً بإزالة اللافتات الكردية، لقد تمت إزالة الخدمة ثنائية اللغة، وتمت إزالة اسم أحمد خاني من لافتات الشوارع، هل سنسمح لهم؟ هؤلاء أعداء المرأة، لقد انتهجوا سياسة عدائية ضد نظامنا القائم على القيادة المشتركة والتمثيل المتساوي، وفي اليوم الأول لوصول الوكلاء، أغلقوا الإدارات ورئاسات الأقسام في جميع بلدياتنا، والتي لم يغلقوها عينوا الرجال فيها، لقد حاولوا توجيه ضربة لنا، هل سنسمح لهم كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب؟ كلا، وبإذن الله وجهود أهلنا الأعزاء، سنعيد بلدياتنا مرة أخرى في 31 آذار، سنقول كفى لترك ديغور بدون ماء وبدون طرق وبنى تحتية، سنبني الطرق هنا مع شعبنا الغالي ونبني مدينة نظيفة يستحقها كل شخص".

وتابعت حديثها على النحو التالي: "سنواجه هذا المفهوم للحزب الحاكم كحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، سنجتمع مع سكان كل حي واحداً تلو الآخر ونحل تلك المشاكل، سنعيد بناء مؤسساتنا النسائية التي أغلقت في العديد من مدن كردستان، وستكون مهمتنا الأولى تفعيل قيادة الأقسام النسائية، سنعيد بناء مراكز الاستشارة النسائية وسنفتح ورش عمل للنساء لكي يحصلن على مهن، ومن خلال تعاوننا، سنعيد المنتجات الحيوانية ذات قيمة".

وأضافت أنهم سيقدمون خدمة ثنائية اللغة في بلدية ديغور وأنهت حديثها على النحو التالي: "اللغة الكردية ليست لغة محرمة، أليس علينا أن نرفض مفهوم العداء الكردي؟ سنضع ميزانيتنا الخاصة ضد هؤلاء اللصوص في البلدية وننفذها على الوجه الأمثل، ستكون اجتماعات مجلس مدينتنا مفتوحة للشعب، الشعب سيحكم نفسه، نحن نعد بذلك؛ كما سننظر في الأشخاص الذين لا يعترفون بحق الكرد في الحياة ولا الأشخاص ولا وجود المعتقدات وسنعتبرهم غير موجودين في 31 آذار، سيأتي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وسيغير، وعندما يأتي الحزب، سيأتي السلام والديمقراطية والمساواة، ضد من يريد محو اسم المرأة في هذا الوطن سنأتي بشعار المرأة الحياة الحرية، وسنقوم أيضاً بإعادة بناء مدينتنا بطريقة ديمقراطية وواضحة، معاً سنقول كفى لفكرة الوكلاء و لعقلية السلطة التي تزور الانتخابات، سنفعل ذلك من أجل أولئك الذي فقدناهم في روج آفا".

وبعد خطابها توجهت تولاي حاتم أوغولاري إلى قاخزمان لتلتقي مع الشعب هناك ايضاً.