فعاليات مناوبة العدالة تستمر دون توقف
قال أهالي السجناء خلال مناوبة العدالة إنهم لن يتمكنوا من رؤية أبنائهم في عيد الفطر، وقالوا: "يجب إطلاق سراح عبد الله أوجلان وجميع السجناء السياسيين".
قال أهالي السجناء خلال مناوبة العدالة إنهم لن يتمكنوا من رؤية أبنائهم في عيد الفطر، وقالوا: "يجب إطلاق سراح عبد الله أوجلان وجميع السجناء السياسيين".
تستمر مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين وحركة المرأة الحرة لليوم التاسع والأربعين في مكتب ممثلية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة جيمن تبه، وارتدى النشطاء مآزر باللغتين الكردية والتركية كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" و"أطلقوا سراح السجناء المرضى"، وخلال الفعالية رفعت مراراً شعارات "تعيش مقاومة السجون" و"لا حياة بدون القائد" و"المرأة، الحياة، الحرية".
ولفتت والدة نظير غوموش، المحتجز في سجن بوردور، حنيفة غوموش، الانتباه إلى الحرب المستمرة وقالت إن اضطهاد الدولة للكرد قد زاد، وتابعت حنيفة حديثها على النحو التالي: "طالما استطعنا، سنستمر بالمطالبة بالعدالة، نحن نريد السلام، أبناؤنا مضربون عن الطعام، وسيستمر نضالنا حتى يتم قبول مطالب أبنائنا، نحن ندعمهم، وسنجدد مطالبنا طالما تستمر عزلة قائدنا والضغوط في السجون".
كما انطلقت مناوبة العدالة بقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين في مرمرة وتستمر في منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة سلطان غازي لليوم 119.
وفي قاعة المناوبة، عُلقت لافتة باللغتين الكردية والتركية كتب عليها "دعونا نكسر العزلة من أجل العدالة، لنكن صوت السجون من أجل السلام الاجتماعي"، وارتدى الناشطون مآزر كتبوا عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، وزار الفعالية مدراء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من مناطق إسنيورت وغازي عثمان باشا وبهجه ليفلر.
وقالت قريبة السجينة فينجة أكمان، إنهم يستقبلون عيد الفطر بحزن، مذكرة بأن السجناء لن يلتقوا أهاليهم، وقالت: "لن نتلقى معلومات من أبنائنا لمدة 3 أشهر، لا نريد أن نحتفل لهذا السبب، عندما تأتي الأعياد، نفتقد أحبائنا مرة أخرى، نريد أن يكون أبناؤنا معنا خلال الأعياد، وليس في السجون".
وقالت قريبة السجينة گاتما يني أيضاً إن الكرد لن يحتفلوا بالعيد، وأعلنت يني أن الكرد يستقبلون العيد أمام أبواب السجون، وقالت: "نريد الآن تركيا ديمقراطية، نريد أن نجتمع مع أقاربنا في هذا العيد، لكن أقاربنا قرروا عدم الحضور إلى الاجتماع حتى يتم قبول مطالبهم، الجميع يريد مقابلة أقاربه في هذه العملية، لكننا كأقارب السجناء لن نتلقى أي معلومات من سجنائنا".