حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يتحضر للتجمع الجماهيري الكبير في 25 شباط

يتحضر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لعقد" تجمع الديمقراطية والحرية" في 25 شباط، ودعا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى مشاركة قوية في التجمع الجماهيري.

سيقيم تنظيم حزب المساواة والديمقراطية الشعوب في إسطنبول التجمع الجماهير في ساحة أسنيورت بإسطنبول في 25 شباط الجاري، لدعم "مسيرة الحرية الكبرى"، التي كان قد تم إقامتها في الفترة ما بين 1-15 شباط للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وحل القضية الكردية عبر الطرق الديمقراطية.

وتم الإدلاء ببيان بشأن التجمع الجماهيري في مبنى تنظيم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، وقد حضر البيان العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.  

وقرأت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، كونجا يانكوز، نص البيان، وقالت بأنه هناك مساعي لبناء تصميم جديد للعالم تحت قيادة الحداثة الرأسمالية، وذكرت يانكوز أن هذا التصميم يحمل معه الكثير من الأزمات، وأن هذه الخطة هي "مشروع تدمير اجتماعي" لكردستان وتركيا، وبيّنت يانكوز أن الممثلين الإقليمين لهذا المشروع هي سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وقالت: "إن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يحاربان ضد المجتمع بسياستهما الفاشية، وقد انتهكا كافة الحقوق الإنسان والحريات، ونتيجة للسياسات الاقتصادية والسياسية الخاطئة أغرقا المجتمع في أزمة كبيرة، وبهذا يسعيان إلى عزل الحقيقة الاجتماعية". 

ولفت يانكوز الانتباه إلى أهمية، "مسيرة الحرية الكبرى" التي انطلقت من جناحين في كردستان، وأجرت هذا التقييم، قائلة: "لقد انطلقت بغاية التغلب على سياسات العزلة التي يريدون فرضها على المجتمع بأكمله في شخص القائد عبدالله أوجلان، وكثفوا الحساسية الاجتماعية، وجابوا المشاركون في مسيرة الحرية جميع أنحاء كردستان من الأعلى إلى الأسفل، وهتفوا بالحقيقة، وأحيوا الذاكرة الاجتماعية وأظهروا مرة أخرى أنه يمكن هزيمة الفاشية من خلال خوض نضال اجتماعي".

وذكرت يانكوز إنهم كمدافعين عن الخط الثالث، سيفعلون ما يقوله شعبهم، وأنهم سيحولون أنشطتهم الانتخابية إلى نضال اجتماعي، ودعت يانكوز إلى المشاركة في "تجمع الديمقراطية والحرية" الذي سيُقام يوم 25 شباط الجاري في ساحة أسنيورت، ووقالت بأن هذا التجمع الجماهيري هو دعوة للحياة الجديدة.