المشاركون في مناوبات العدالة يدينون مؤامرة 15 شباط الدولية
أدان الناشطون في مناوبة العدالة المستمرة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، المؤامرة الدولية التي جرت في يوم 15 شباط 1999.
أدان الناشطون في مناوبة العدالة المستمرة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، المؤامرة الدولية التي جرت في يوم 15 شباط 1999.
تستمر فعاليات مناوبة العدالة التي بدأها أهالي المعتقلين بالمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية عبر الوسائل الديمقراطية في العديد من المدن، وخلال فعاليات اليوم عبر الناشطون عن مطالبهم مرة أخرى.
أضنة
استمرت فعاليات مناوبة العدالة التي انطلقت في مبنى جمعية دعم أسر المعتقلين في أكدنيز، لليوم الثالث والسبعين، وخلال الفعالية رفع شعار "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، وزار قادة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة سيحان مناوبة العدالة، وطالب المشاركون في الفعالية بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، و رددوا شعارات "لا حياة بدون القائد" و"عاشت مقاومة السجون".
وان
تتواصل فعاليات مناوبة العدالة لجمعية دعم أسر المعتقلين، في يومها الثاني والسبعين، وذلك في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية بالمدنية، وقد زار اليوم إداريو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في المنطقة وأهالي حي والي مدحت بيك مناوبة العدالة، ورددا شعار "عاشت مقاومة السجون" عدة مرات خلال الفعالية.
آمد
استمرار مناوبة العدالة ،والتي بدأتها جمعية دعم أسر المعتقلين ،لليوم الثاني والسبعين، حيث تستمر الفعالية في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ريزان وأكد المشاركون على أهمية النضال والدعم، وارتدى أقارب السجناء مآزر كتب عليها "العزلة جريمة ضد الإنسانية" ورددوا مرارا شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"المعتقلون السياسيون شرفنا"، كما تم ترديد الأغاني الكردية.
إيله
استمرت فعاليات مناوبة العدالة في إيله، بقيادة جمعية دعم أهالي المعتقلين، في يومها الرابع عشر، في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في مدينة إيله، وزار ممثلو المنظمات الديمقراطية الجماهيرية في المدينة مناوبة العدالة، كما تم زيارة الفعالية من قبل العديد من الشخصيات الوطنية والأهالي.
إزمير
استمرت مناوبة العدالة في إزمير، والتي بدأتها جمعية دعم ومساندة اسر المعتقلين في بحر إيجه، وحركة المرأة الحرة في يومها ال22.
بدأت مناوبة العدالة في مبنى حزب الأقاليم الديمقراطية في منطقة بحر إيجه، وعلقت لافتة كتب عليها "دعونا نكسر العزلة من أجل العدالة ونكون صوت السجون من أجل السلام" على شرفة الفعالية، وقد تم زيارة الفعالية من قبل أعضاء من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة بوكا والعديد من المواطنين.
وتحدثت مليكة أكان وأكدت إنهم يريدون الحرية الجسدية للقائد عبدلله أوجلان، وقالت: "يجب أن يقابل القائد عبدلله أوجلان محاميه وعائلته، نريد السلام والحرية، لا نريد أن تبكي الأمهات الكرديات والتركيات، أطلقوا سراح السجناء المرضى، لا نريد أن يخرج السجناء جثثا من السجون، فلترفع العزلة عن عبدالله أوجلان والأسرى".
ودعت أكان إلى دعم مناوبة العدالة، وأنهت حديثها، قائلة: "أمهاتنا يطلبون السلام، لا نريد أن نكون وحدنا، غدا هو 15 شباط، الذي يعد اليوم الأسود، إننا ندين مؤامرة 15 شباط الدولية، إذا لم يقم المحامون وعائلة القائد عبد الله أوجلان بزيارته، فإن الإضراب عن الطعام سيستمر، نريد أن يعقد اجتماعاً مع القائد عبد لله أوجلان".