ووصل خلال الأيام القليلة الماضية إلى إقليم شمال وشرق سوريا عبر معبر الطبقة والتايهة 7703 أشخاص عبر المعبرين، من بينهم 9 لبنانين، و9 جثامين من أهالي الرقة والطبقة ومنبج قتلوا في القصف الإسرائيلي على لبنان.

ودفع التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عشرات الآلاف من السوريين، الذين يعملون في لبنان أو توجهوا إليها إبان بدء الأزمة السورية، للعودة إلى بلادهم، بعدما أدى التصعيد الأخير لمقتل العشرات من السوريين.

ومن منطلق إنساني، حملت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في لبنان على عاتقها إعادة السوريين إلى الإقليم من الراغبين بالعودة، إذ شكلت لجنة لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين، في 24 أيلول، لمتابعة شؤون من هم من أهالي إقليم شمال وشرق سوريا.

وتتكفل خلية الأزمة بإنشاء خيم لاستقبال القادمين من لبنان إلى إقليم شمال وشرق سوريا، وتقديم الخدمات لهم لحين إيصالهم إلى المناطق المراد الوصول إليها.

وبالنسبة للذين ليس لديهم مأوى أو أقارب في إقليم شمال وشرق سوريا، سيتم نقلهم إلى مخيمات خصصتها الإدارة الذاتية لإيواء اللاجئين، وهي مخيم العدنانية بريف مقاطعة الرقة ومخيم العريشة وروز في مقاطعة الجزيرة.