صرحت رضوانه دملي، من مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في كولن، إنهم يعملون مع كافة المجالس من أجل المسيرة التي سيشارك فيها مئات الآلاف.

تجري استعدادات واسعة النطاق من أجل مسيرة كولن الكبرى في 17 شباط في جميع مدن أوروبا الوسطى، ويشعر الكردستانيون الذين يقيمون في مدينة كولن بحماس أكبر لأنهم يستضيفون المسيرة، وفي هذا الصدد، قالت رضوانه دملي، من مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في كولن، خلال حديثها مع وكالة فرات للأنباء: "نحن من نقوم بالاستضافة، ولأنه ستكون هناك مسيرة كبيرة، فإننا نعمل مع جميع المجالس، ونحن ككردستانيين مقيمين في كولن، نقوم بتأدية مهمتنا".

وذكرت إنهم شكلوا لجاناً في 8 مناطق وسط مدينة كولن، وإن عملهم لا زال مستمراً، وقالت رضوانه: "أنهينا معظم استعداداتنا للمسيرة التاريخية، وأجريت زيارات للعوائل وأصحاب المحال التجارية، وتم توزيع أكثر من 10 آلاف كُتيب ومنشور، ونخطط لتوزيع 10 آلاف أخرى بحلول يوم الجمعة 16 شباط".

يجب على الجميع أن يأتي إلى كولن

وصرحت رضوانه دملي إنه إذا شارك مئات الآلاف في المسيرة بأوروبا، فإن قوة الكرد ستتعزز في ستراسبورغ في البرلمان الأوروبي، وقالت: "إذا أردنا تعزيز قوة القائد آبو، فيجب علينا الوفاء بواجباتنا الوطنية بروح عملية روما والتواجد في كولن في 17 شباط، ونحن نؤمن بهذا؛ سننفذ مسيرتنا هذه بنجاح في وسط كولن من خلال مشاركة مئات الآلاف".

وبدورها، لفتت سيدار أيهان من مجلس فيان النسائي في كولن، الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد أوجلان منذ 25 عاماً، وقالت: "إننا نواصل استعداداتنا كلها، ندعو أبناء شعبنا، فلتشاركوا في مسيرة 17 شباط، أطفالاً ومسنين، من الـ 7 سنوات وحتى الـ 70 سنة، ولنحرر قائدنا وشعبنا".

لا ينبغي لأحد أن يبقى في منزله

يعقد الكردستانيون في كولن اجتماعات مع مجموعات المهاجرين والدوائر اليسارية الألمانية؛ وفي بعض الأحيان يجتمعون معاً ويدلون ببيانات قصيرة، وخلال بيان مماثل في منطقة فينر في كولن-مولهايم، قالت جميلة بوكاني، من مجلس فيان النسائي، إن "القائد آبو يتعرض لعزلة مشددة، يجب على أبناء شعبنا من الأجزاء الأربعة لكردستان أن ينضموا إلى مسيرة 17 شباط في كولن".

ومن جهتها، قالت يلدز فيليمجي، من مجلس فيان النسائي أيضاً: "لا ينبغي لأحد أن يبقى في منزله، يجب على الكرد إغلاق مصانعهم والانضمام إلى المسيرة، لا يمكن كسر العزلة وتحقيق الحرية إلا بهذه الطريقة، يجب على جميع مؤيدي العدالة وحقوق الإنسان والديمقراطية والحرية أن يتواجدوا في كولن، إن أكبر ظُلم وانعدام للعدالة في العالم موجود في جزيرة إمرالي، ونحن، الشعب الكردي، ننتظر في المقام الأول أن تنضم جميع مجموعات المهاجرين في ألمانيا والاشتراكيين-اليساريين الألمان إلى مسيرة كولن".