15مؤسسة تندد بالهجمات التركية ضد إقليم شمال وشرق سوريا
ندد ممثلو اتحادات وجمعيات ومنتديات وهيئات ثقافية وأدبية واجتماعية ودينية كردية وعربية وسريانية وآشورية وأرمنية، بالهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا.
ندد ممثلو اتحادات وجمعيات ومنتديات وهيئات ثقافية وأدبية واجتماعية ودينية كردية وعربية وسريانية وآشورية وأرمنية، بالهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا.
أدلى ممثلو 15 مؤسسة واتحاد وجمعية ومنتدى وهيئة ثقافية وأدبية واجتماعية ودينية، كردية وعربية وسريانية وآشورية وأرمنية، اليوم، ببيان مشترك، في حديقتي القراءة في قامشلو والحسكة، تنديداً بالهجمات التركية ضد إقليم شمال وشرق سوريا.
في مدينة قامشلو قرئ البيان، من قبل الإدارية في اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة صبا حسين، بحضور ممثلي الاتحادات والجمعيات والمنتديات والهيئات الثقافية والأدبية والاجتماعية والدينية.
أما في مدينة الحسكة فقرئ من قبل الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة محمد طه قاسم.
وجاء في نص البيان:
"إلى الرأي العام
إلى المفوضية العمومية للأمم المتحدة
إلى أبناء مكونات سوريا
إلى أبناء وبنات شمال وشرق سوريا
في تصعيد إرهابي جديد للدولة التركية وتنفيذاً لتهديداتها المستمرة لمناطق شمال وشرق سوريا، أقدمت القوات العسكرية التركية على ارتكاب انتهاكات خطيرة، من ضرب وقصف للمنشآت الاقتصادية الحيوية وترويع السكان الآمنين. وهو عمل جبان وسياسة حاقدة ضد المكتسبات والإنجازات التي حققتها مكونات شمال وشرق سوريا خلال سنوات طويلة وصعبة في مسيرة النضال من أجل الحرية والسلام.
إن استخدام تركيا لسلاح الطيران والمدفعية والطائرات المسيّرة وانتهاجها عقلية القوة المفرطة، هو دليل ضعف وحقد تاريخي، وبرهان على همجية نظامها الفاشي المعادي لتطلعات الشعوب إلى الحرية والسلام، وإن استمرار عدوانها هو استمرار لنهج الطورانية منذ تشكل الدولة التركية على حساب عذابات الشعوب الأصلية من الكرد والعرب، والأرمن والسريان والآشوريين، وهي دولة احتلال، وحكومة حرب تمارس إرهاب الدولة المنظم، وتضرب قضايا الأمن والسلام عرض الحائط، عبر ممارستها لجرائم حرب ضد الإنسانية من خلال محاربة الإنسان في لقمة عيشه وأمنه واستقراره.
يا أبناء شعبنا العظيم:
إننا ندرك أن تركيا، وعبر انتهاجها العدوان واستمرارها بقصف المنشآت الاقتصادية الحيوية من مراكز توليد الطاقة الكهربائية وحقول النفط، تسعى إلى تدمير مقومات الحياة وإجبار السكان على النزوح وإفراغ المنطقة منهم، ومحاولة لإعادة عناصر تنظيم داعش وأخواتها للمنطقة كأذرع إرهابية لضرب المكتسبات الثورية وتهديد السلم الأهلي وإطالة عمر الأزمة السورية.
وستفشل تركيا في كل مراميها ومساعيها وأن وحدتنا وتضامننا وحرصنا على السلم الأهلي والتماسك المجتمعي ودفاعنا عن حق الحياة سيكون الرد الأمثل على الهجمات التركية.
إننا ممثلو الاتحادات والجمعيات والمنتديات والهيئات الثقافية والأدبية والاجتماعية والدينية، من كردية وعربية وسريانية وآشورية وأرمنية ومن سائر الأديان الإسلامية والمسيحية والإيزيدية والزردشتية، ندين ونستنكر الهجمات التركية الإرهابية على مناطق شمال وشرق سوريا ونناشد المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية العمل على وقف الاعتداءات على مناطق شمال وشرق سوريا، ونتطلع لقوات التحالف الدولي والقوات الروسية إلى ممارسة عملها في لجم العنجهية العسكرية التركية ومحاسبتها على جرائمها الإرهابية.
وختاماً:
نجدد عهدنا لجميع مكونات سوريا بأننا سنبقى صفاً واحداً في مجابهة أطماع تركيا وسياساتها الفاشية، وأننا مستمرون في العمل حتى تحرير المناطق المحتلة من جانب دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها. ولن ننسى عفرين وسري كانيه وتل أبيض، ولن نسمح لتركيا بأن تنال من إرادتنا وسنمضي في دروب الحرية مهما كان الثمن غالياً.
التواقيع:
ـ هيئة الثقافة في إقليم الجزيرة ـ اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة ـ اتحاد الفنانين ـ اتحاد الكتاب الكرد في سوريا ـ البيت الإيزيدي ـ اتحاد إيزيدي سوريا ـ الجمعية الثقافية السريانية ـ المجلس الاجتماعي الأرمني لشمال وشرق سوريا ـ اتحاد المرأة الأرمنية ـ اتحاد المصورين الفوتوغرافيين السوري ـ حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن Tev_Cand ـ فريق سكيتش المسرحي لفنون الاداء ـ المنتدى الثقافي السوري ـ البيت الثقافي ـ مجلس الشعوب والأديان في إقليم الجزيرة.