أرسل السجناء المضربون عن الطعام رسالة إلى نوروز رها، قالوا فيها: "إن النار التي تشتعل في داخلنا لن تنطفئ، هلموا بنا لنجتمع حول حرية القائد".

اختتمت احتفالية عيد نوروز في رها، التي أقيمت تحت شعار "انتفض، حان وقت الحرية والنصر" بمشاركة عشرات الآلاف من الأهالي، بقراءة رسالة السجناء السياسيين المضربين عن الطعام وبالأغاني.

وذكر السجناء أنهم مضربون عن الطعام منذ 118 يوماً من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وقالوا إن الشعب الكردي يقاسي ظروف الفاشية منذ 200 عام وعبروا عمّا يلي: "لم تجلب الجمهورية شيئاً سوى الظلم للكادحين ولم تتنازل أبداً عن عداوتها تجاه كردستان والشعوب، ولم تجلب شيئاً للكرد والشعوب سوى الإبادة الجماعية، وظهر القائد أوجلان في هذا الوقت وقال للنظام كفى، وتولى حمل إرث شيخ سعيد وسيد رضا، ولأول مرة في تاريخ الشعوب انطلق بنموذج خارج ذهنية الدولة، ولهذا السبب، واجه غضب النمرود وظل أسيراً في ظل ظروف التعذيب منذ 25 عاماً، وليعلم الجميع أنه لم نعد نحتمل أن يظل القائد المحتجز وكردستان غير المعترفة بها، ولذلك، إننا كأبنائكم، ورفاقكم، وإخوتكم وأخواتكم، قدمنا أجسادنا للإضراب عن الطعام، ويجب على الجميع أن يتحدوا حول القيم الجماعية للشعب الكردي وحرية القائد، ومهما كانت السجون باردة، ومهما كانت الزنازين مظلمة، فإن النار في قلوبنا لن تنطفئ أبداً، ولن تبرد أرواحنا أبداً، نبارك لكم جميعاً بعيد نوروز وندعوكم جميعاً للمقاومة وإلى خوض نضال جماعي، إما الحرية أو الحرية".

واختتمت احتفالية عيد نوروز في رها، التي حضرها عشرات الآلاف من الأشخاص، بأغاني فرقة JinMA وعقد حلقات الدبكة.