ونقلت مواقع عراقية محلية عن مصدر أمني قوله إن المحتجين قطعوا صباح اليوم الطرق المؤدية الى المواقع والحقول النفطية في قضاء الزبير غربي البصرة.
وبين المصدر أن الطرق التي تم قطعها في الزبير هي: طريق مصفاة الشعيبة النفطي، طريق مدينة البرجسية النفطية، قطع الطريق المؤدية إلى منطقة الرميلة، والطريق المؤدية لمنطقة بئر 20 النفطي.
وأضاف المصدر أن المعتصمين في منطقة خور الزبير قطعوا الطرق كافة المؤدية لمعمل الحديد والصلب والأسمدة والاسمنت، ولمينائي خور الزبير وميناء أم قصر
وقطع المحتجون الطريق أمام حقل بن عمر النفطي في منطقة الدير شمالي البصرة ومنعوا الموظفين من الوصول إليه، بحسب المصدر.
إلا أنه بعد ساعات أفادت الأنباء بأن المحتجين بدأوا بالانسحاب من بعض الطرق في البصرة.
إلى ذلك أفاد مسؤولون أمنيون وطبيون عراقيون أمس بمقتل محتج وإصابة 32 في اشتباكات فوق جسر استراتيجي ببغداد.
واقتحم المتظاهرون جسر الأحرار في وسط بغداد، وقاموا بإقامة الحواجز ومنع حركة المرور أمس الأحد.
واستعادوا السيطرة على نصف جسر الأحرار المؤدي إلى منطقة الكرخ في بغداد، حيث تقع المنطقة الخضراء المحصنة بشدة، مقر الحكومة العراقية.
وقامت قوات الأمن المنتشرة على الجانب الآخر من الجسر بإقامة حواجز خرسانية لمنع المتظاهرين من الدخول إلى المنطقة.
وكان المحتجون قد استولوا على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في اليوم السابق بعد اشتباكات عنيفة.
كما تواجدوا على جسر الجمهورية المحاذي لساحة التحرير، مركز الحركة الاحتجاجية.
وانسحبت قوات الأمن العراقية من ساحة الخلاني بعد إطلاق الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون هدم حاجز خرساني يمنع الدخول إلى الساحة أمس الأول السبت.
أعلنت خلية الإعلام الأمني، مساء الأحد، أن مدنياً أصيب بجروح جراء سقوط صاروخ مجهول بوسط العاصمة بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: سقط صاروخ لم يعرف نوعه حتى الآن قرب أحد الشركات في منطقة الكرادة ببغداد، ما أدى إلى اصابة مدني بجروح.
وفي وقت سابق، قالت مصادر صحفية: إن ثلاثة قذائف صاروخية وقعت في محيط المنطقة الخضراء في بغداد.
وأضافت المصادر أن الصاروخ الأول سقط في نهر دجلة والثاني قرب ملعب مقابل المنطقة الخضراء والثالث سقط داخل حديقة شركة في الكرادة داخل.