تحدثت المقاتلة في قوات الدفاع الشعبي، زوزان تولان، التي أدعي أنها قامت بعملية فدائية في مرسين، لوكالتنا، وصرحت بأن نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي لم يتركان فرصاً للنضال الديمقراطي، لذلك توجهت إلى الجبال الحرة.
أدعت حكومة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية أن العملية الفدائية التي نفذت في 26 أيلول ضد مركز قوات الشرطة بحي تجه الواقع في ناحية مزيتلي بمنطقة مرسين، قد نفذت من قبل المقاتلة في قوات الدفاع الشعبي، زوزان تولان، وتحدثت المقاتلة زوزان تولان لوكالة فرات للأنباء (ANF) بهذا الصدد.
حيت المقاتلة زوزان العملية الفدائية هذه، وقالت: "في البداية وقبل كل شيء، أنا أحيي العملية الفدائية للشهيدتين سارة وروكن في ميزيتلي بمنطقة مرسين، وبشخصيتهما الفدائية أنا أستذكر جميع شهدائنا الفدائيين بكل احترام وإجلال، نحن مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار ومقاتلو قوات الدفاع الشعبي، سوف نسير على هذه الروح العظيمة للعملية الفدائية".
لم يترك تحالف حزبي العدالة والتنمية فرصاً للنضال القانوني
وتابعت المقاتلة زوزان: "عندما كنت أعمل كصحفية اعتقلت من قبل السلطات التركية، هذا صحيح، لكن، أفعال نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشي لم يسمحوا لنا إعلان الحقيقة للشعب والرأي العام في كردستان وتركيا، ومواصلة النضال الديمقراطي – القانوني، وبسبب هذه الحقيقة، تدفق العديد من الشبيبة الكردية صوب الجبال الحرة، لأجل محاسبة هذا النظام الفاشي ومازالوا يتوجهون إلى الجبال، وأنا واحدة من هؤلاء الشبيبة".
محاسبة النظام الفاشي هي مهمتي الأساسية
"أصدرنا بالفعل بيان، أنا لا زلت مقاتلة في الجبال وأمارس واجبي، أن محاسبة نظام حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية، ككل مقاتل/ة هي مهمتي الأساسية بالنسبة لي، وسأقوم بهذه المسؤولية".
