وحدات شرق كردستان: الحكومة التركية تحاول إخفاء هزيمتها بأخبار كاذبة

أعلنت وحدات شرق كردستان أن "الرفيق ريدور باز استشهد منذ مدة، لكن الدولة التركية أدرجت شهادته على جدول الأعمال، لإخفاء هزيمتها أمام الكريلا، كأنه استشهد حديثاً".

أصدر المركز الإعلامي التابع لوحدات شرق كردستان (YRK) بياناً بشأن هجمات دولة الاحتلال التركي، جاء في نصه:

 "تحاول تركيا إخفاء هزيمتها بالدعايات الكاذبة.

دخلت دولة الاحتلال التركي وجيشها المهزوم في أزمة عميقة بعد هجمات الكريلا، ومن أجل إخفاء إخفاقاتهم في جبهات الحرب في مناطق زاب وآفاشين وخاكورك ومتينا وآمدية، ومن أجل خداع الرأي العام التركي ورفع معنويات جنودها المهزومين؛ بدأت بأطلاق الدعايات السوداء.

وسع مقاتلو حرية كردستان عملياتهم ضد جيش الاحتلال التركي في مناطق الحرب مع قدوم موسم البرد وثلوج الشتاء في سلسلة عمليات فدائية جديدة يومي 11 و12 الشهر الجاري والتي نفذت في منطقة آمدية، ووجهوا هجمات قاتلة للجنود الأتراك، وفي عملية واسعة وعاصفة هزموا قوات الدولة التركية وقتلوا 61 جندياً تركياً  من أجل الشعب، وتم تنفيذ هذه العملية الفدائية تحت اسم عملية الشهيد هلمت ديرالوك، لكن دولة الاحتلال التركي وجيشها المهزوم، أخفت مرة أخرى أعداد الضحايا والجرحى عن الرأي العام التركي والعالمي، واعترفت بمقتل 9 جنود ، وقرر مجلس الأمن القومي التركي في اجتماع طارئ بمواصلة هجماته على جنوب وروج آفا كردستان، وفي هذا السياق، قامت وزارة الدفاع في الدولة التركية والصحافة التابعة للدولة التركية وجهاز الاستخبارات لديها "MIT" بهدف تغطية الحقائق؛ بذكر بعض رفاقنا المقاتلين الذين استشهدوا في هجمات سابقة للدولة التركية، ونشرت أنهم استشهدوا في العملية الجديدة للدولة والجيش التركي، ويسمون ذلك بالجهود المشتركة للجيش والمخابرات التركية، ويريدون تشويه الرأي العام بهذه الطريقة وإخفاء العدد الحقيقي من قتلاهم عن الشعب التركي.

وتم الإعلان عن استشهاد رفيقنا الشهيد حسن سبوري المعروف بريدور باز، ببيان رسمي في السادس من كانون الأول من قبل وحدات شرق كردستان، لكن الدولة التركية ووسائل الإعلام الرسمية التركية تنشر مرة أخرى اسم رفيقنا الشهيد حسن سبوري، الذي من المفترض أنه استشهد في هجماتها الجديدة، وقبل الآن ايضاً كانت الدولة التركية وأجهزتها العسكرية والاستخباراتية تنشر العديد من الأخبار الكاذبة بهدف تشويه الحقائق، لقد أصبحت هذه الممارسات اعتيادية للدولة التركية.

وعلى شعبنا والرأي العام الكردستاني والمؤسسات الإعلامية أن يعلموا جيداً أن محاولة دولة الاحتلال التركي تشويه الرأي العام، لا يمكن أن تقلل ولو قليلاً من قيمة العملية التاريخية لكريلا حرية كردستان، حيث أن العمليات الكبيرة من الكريلا أدخلت الدولة التركية في حالة هيستيريا، وايضاً يجب أن يكون الرأي العام لشعبنا على دراية بجهود التشويه التي تقوم بها الدولة الفاشية التركية على كردستان، وأن يقوم بالرد المماثل على الأعداء والاحتلال من خلال تنظيم وتعزيز صفوفهم، بالإضافة إلى ذلك يجب على الشبيبة الكرد الانضمام إلى صفوف الكريلا من أجل تبني الكريلا ونضالهم وأن يصبحوا معقلاً وسندا قوياً لإخوتهم وأخواتهم في جبهات المقاومة ضد دولة الاحتلال التركي".