تبني الشعب لمسيرة الحرية جعلتها تصل إلى هدفها

أشارت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب صالحة آيدنيز إلى تبني الشعب لمسيرة الحرية وقالت: "لهذا السبب وصلت هذه المسيرة إلى هدفها، وشعبنا بات يؤمن بذلك".

دخلت "مسيرة الحرية الكبرى" التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في الأول من شباط في مدينتي وان وقرس، يومها العاشر، ويتم استقبال المتظاهرين بالزغاريد والتصفيق والشعارات في كل مدينة، وتستمر المسيرة بحماس كبير رغم الحصار والضغوط التي تمارسها شرطة الاحتلال التركي، وفي هذا الصدد تحدثت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partiyê) صالحة آيدنيز التي تشارك في المسيرة في جناح وان، عن المسيرة.

"العنوان الوحيد للحل الديمقراطي للقضية الكردية هو إمرالي"

وصرحت صالحة آيدنيز أن العنوان الوحيد للحل الديمقراطي للقضية الكردية هو إمرالي، وذكرت أنهم بدأوا المسيرة في الأول من شباط لكسر العزلة المفروضة على إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وقالت صالحة: "هذه المسيرة ليست عبارة عن مسيرة بدأها البعض من تلقاء أنفسهم، بل على العكس هناك العشرات من السجناء مضربون عن الطعام في السجون بالإضافة إلى العشرات من الأمهات تشاركن في فعالية مناوبة العدالة، كما وتنظم مسيرات في أربعة أجزاء من كردستان وأوروبا، أي أن الشعب الكردي وأصدقائه يقفون في وجه العزلة، واليوم في أجزاء كثيرة من العالم وكل أولئك الذين يعتبرون فلسفة السيد عبد الله أوجلان وأيديولوجيته ومنظور الحل وإيمانه مهمين للسلام، تُطلق فعاليات من أجل الحرية الجسدية للسيد أوجلان، ومسيرتنا تأتي أيضاً في هذا السياق".

"يؤيد شعبنا بكل إخلاص هذه المسيرة والفعاليات المناهضة للعزلة"

وقالت صالحة إنهم بدأوا مسيرتهم في الأول من شباط في مدينتي وان وقرس، ويتم استقبالهم في جميع الأماكن بحماس كبير، وأوضحت صالحة أنهم يواصلون مسيرتهم مروراً بالنواحي والقرى والأحياء، وقالت: "يستقبلنا الشعب في كل مكان بأملٍ كبيرٍ، كما نواصل مسيرتنا بعد هذا الاستقبال، وفي كل منطقة نصل إليه نزور أضرحة الأشخاص المشهورين والأماكن التاريخية، وندلي بتصريحات للصحافة، والأشخاص الذين نلتقي بهم يقولون لنا بانهم يتابعون المسيرة وهم سعداء بها، ونحن ندرك جيداً أن شعبنا كان ينتظر شيء من هذا القبيل أي أنهم كانوا ينتظرون هذه الحملة، وبدورنا بدأنا الحملة المناهضة للعزلة واستطعنا أن نخطو خطوة في غاية الأهمية في هذا المسار، كما يؤيد شعبنا بكل إخلاص هذه المسيرة والفعاليات المناهضة للعزلة".

الشعب يقدم الهدايا من أجل إرسالها إلى إمرالي

وتابعت صالحة: "لقد قدم الشعب لنا بعض الهدايا مثل الجوارب والقفازات الذين صنعوها بأنفسهم كما قدم الأطفال ألعابهم وبعضهم قدم أدواتهم الخاصة لنأخذها معنا إلى إمرالي، ولهذا السبب وصلت مسيرتنا بالفعل إلى هدفها، لقد قدم السيد أوجلان منظور الحل للقضية الكردية، واليوم نجد بأن النظام في حقيقته تحول إلى نظام الأزمات وفوضى، وأصبح مفهوم هذا النظام عبارة عن ارتكاب الإبادة جماعية وشن الحروب بهدف القضاء على لون الأخر، لكن منظور الحل الذي طرحه السيد أوجلان هو نظام يمكن أن تعيش فيه الشعوب والنساء والمعتقدات والشبيب معاً ويديروا أمورهم، وتعدّ روج آفا المثال الحي على ذلك، إن ضمان الحرية الجسدية للسيد عبد الله أوجلان واللقاء به تعني الحل لجميع الأزمات، لهذا السبب وصلت هذه المسيرة إلى هدفها، وشعبنا بات يؤمن بذلك".