"سنعمل من أجل حزبنا وسنطرد الوكلاء من كردستان معاً"
قال حسين سارك، الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله: "سنعمل من أجل حزبنا، وسنطرد الوكلاء من كردستان معاً".
قال حسين سارك، الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله: "سنعمل من أجل حزبنا، وسنطرد الوكلاء من كردستان معاً".
أجرى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) انتخابات تمهيدية في 11 مدينة و90 مركزاً لتحديد مرشحيه قبل الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار، وعلى أعقاب الانتخابات التمهيدية التي أجريت بتاريخ 14 كانون الثاني، تم انتخاب كل من كليستان سونوك ومهدي أوزتوزون كمرشحين للرئاسة المشتركة للبلدية في إيله.
وفي هذا الصدد، أجرى الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله، حسين سارك، تقييماً حول الانتخابات التمهيدية الآنفة الذكر.
حس التبني والمسؤولية
وذكر "سارك" إن الانتخابات التمهيدية خلقت حماسة كبيرة في المدينة وشدد على حس التبني والمسؤولية الذي برز، وقال: "كان هذا شيئاً جديداً يُقام لأول مرة وكنا متحمسين للغاية أثناء عملية التنظيم، وبعد الانتهاء من تقديم طلبات الترشح، زار مرشحونا منازل ومكاتب المندوبين وطلبوا دعمهم، وبهذه الطريقة أصبحت جميع الشرائح والفئات المجتمعية في المدينة على دراية بالانتخابات التمهيدية وأعدوا أنفسهم لعرس الديمقراطية، كان اهتمام أهالي المدينة منصباً على الانتخابات التمهيدية، مما أثر فضولنا أيضاً إلى أنه كيف ستجرى الانتخابات، وتم إعداد قوائم المندوبين بجهود مجالس الأحياء والمنظمات العمالية ووسائل الإعلام ومنظمات النساء والشبيبة، وحاولنا انتخاب شخصين من كل عائلة كمندوبين، وبهذا، تم تحديد أكثر من 5 آلاف مندوب، وفي يوم الانتخابات، كان هناك حس تبني كبير للغاية".
الذي حقق الفوز هو حزبنا، وليس الأفراد
وأشار "سارك" إلى أنهم رأوا بوضوح في الانتخابات التمهيدية أن الشعب يريد أن يكون هو صاحب الكلمة، وقال: "الشعب لا يريد أن يُترك دون مبادرة، وفي الأساس تقرر إجراء الانتخابات التمهيدية خلال الانتخابات المحلية، وذلك ضمن إطار الانتقادات والمقترحات التي طرحت في الانتخابات النيابية، بطبيعة الحال، حتى لو كان لدينا بعض أوجه القصور، اعتقد أننا مررنا بهذه المرحلة بنجاح".
وأكد الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله إن موقف المرشحين كان مهماً، وقال: "لقد أتبعوا هذا النوع من التوجه؛ مهما كانت النتيجة، فإن الذي يفوز هو الحزب، وليس الأفراد، وهذا هو مطلبنا منذ البداية، جميع رفاقنا أصحاب جهد وكدح، وهم جزء من هذا النضال، وفي وقت مثل هذا حيث تُشن الهجمات، فإن جميع رفاقنا الذين أصبحوا مرشحين أعزاء ويستحقون ذلك، وبعد انتهاء الانتخابات المحلية، سنجري تقييماً لعملنا مع شعبنا من أجل تثبيت الانتخابات التمهيدية وإيجاد حلول لأوجه القصور لدينا، سنناقض نواقصنا وعيوبنا.
إيله هي إحدى مدن كردستان التي يتم فيها تنفيذ سياسات الحرب الخاصة، وعلى وجه الخصوص، تتعرض هوية المرأة ونضال المرأة للهجمات، وهناك بحاجة إلى نضال عظيم ضد كل هذه الأمور، لقد كانت هذه الانتخابات مهمة أيضاً لتحديد منظور هذه الفترة، كانت رداً على السلطات، هناك عملية بانتظارنا سيتمكن الشعب فيها من إدارة نفسه بنفسه، سوف نجتمع حول حزبنا ونعمل من أجله، سنعمل في إيله لإجراء الانتخابات المحلية وسنزور المنازل والشوارع والمحال التجارية، سنطرد الوكلاء من كردستان معاً".