الكريلا في وحدات المرأة الحرة: ساره هي نورنا ـ تم التحديث
قالت الكريلا في وحدات المرأة الحرة YJA Star: سنطالب بحساب مجزرة باريس من العدو، لقد أصبحنا أكبر أكثر من أي وقت مضى، وستتوسع حركتنا للمرأة أكثر، سنتحرك بغضب كبير ضد التخلف.
قالت الكريلا في وحدات المرأة الحرة YJA Star: سنطالب بحساب مجزرة باريس من العدو، لقد أصبحنا أكبر أكثر من أي وقت مضى، وستتوسع حركتنا للمرأة أكثر، سنتحرك بغضب كبير ضد التخلف.
اُغتيلت ثلاثة نساء، مناضلات الحرية ورائدات الشعب الكردي في 9 كانون الثاني 2013 في باريس، حيث تم استهداف إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني PKK ساكينة جانسيز (ساره)، القيادية في حركة الشبيبة ليلى شايلماز (روناهي) وفيدان دوغان والتي كانت قد اتجهت إلى أوروبا للتعريف بالشعب الكردي بالعالم، وتحدثت كريلا حرية كردستان لوكالة فرات للأنباء ANF بهذه المناسبة.
استذكرت دليلة بوطان إحدى المقاتلات في الكريلا ضمن وحدات المرأة الحرة YJA-Starجميع الشهداء في شخص الشهيدة ساره وقالت: "ننحني احتراماً للشهداء، إن مجزرة باريس التي ارتكبت كانت عن سبق معرفة وتخطيط، أرادوا كسر مقاومة الرفيقة ساره من خلال ارتكاب هذه المجزرة، ولأنه مقاومتها لم تشبه مثيلاتها وكانت تشكل عقبة كبيرة للعدو، فكر العدو بأنه كلما زاد من استهدافه لقادتنا الرواد فسوف يحقق هدفه أكثر، ولكنه لم يفهم أنه مهما دفعنا الثمن سننتقم بشكل أكبر لشهدائنا، وأصبح هذا السبب لنصعد نضالنا كحركة المرأة ضد كافة أنواع الهجمات، نرى جميعنا ان رفاقنا ينظمون الفعاليات ضد كافة أنواع الهجمات ويرى الناس في العالم أجمع كيف صعدت النساء مقاومتهن، ونحن كسائرات على خطى الرفيقة ساره، وكنساء في حزب العمال الكردستاني PKK وكرفاقهم سننتقم لرفاقنا من العدو وسنظهر هذا بالحرب، لهذا السبب فإنه يجب أن نتخذ مقاومة الرفيقة سارة التي اتبعتها لسنوات ضمن حزب العمال الكردستاني PKK كخط، كنظام داخلي لنا وسوف نحدد ذلك في حياتنا، سننتقم كمقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA-Star للرفيقة ساره، الرفيقة ليلى والرفيقة فيدان دوغان، نعزز أنفسنا على خط الرفيقات الثلاثة ونحقق أهداف أكبر، ليعلم العدو هذا جيداً مهما استهدف قادتنا، وحركتنا فإن ذلك يولد في قلوبنا غضب وانتقام وكره عظيم جداً، وهذا يجعلنا نعزز أنشطتنا أكثر، ونستذكر رفيقاتنا ساره، ليلى وفيدان في الذكرى السنوية لاستشهادهن وبالحرب سننتقم لهن".
ووصفت الكريلا ميديا كوجر رأيها وأفكارها في الذكرى السنوية لاستشهاد رفيقاتنا الثلاثة وقالت: "نستذكر في البداية الرفيقة ساره، الرفيقة ليلى والرفيقة فيدان في ذكرى استشهادهن وننحني إجلالاً لذكراهن، نستذكر جميع شهداء الثورة في شخص الرفيقات الثلاثة، كما ونستذكر شهداء مجزرة باريس الثانية أيضاً، إن هدف المحتلين هو القضاء في شخص القياديات في حركتنا للمرأة، على كافة النساء في العالم وإضعاف إرادتهن، لن تتحقق أهداف العدو هذه إن استشهادهن يصبح بالنسبة إلينا معنويات لنتمكن من إفشال هجمات العدو هذه بمشاركتنا وموقفنا، الرفيقة ساره هي نورنا، تنير طريق كافة النساء ونسير على نورها، سيصبح نور الرفيقة ساره وسيلة لنتمكن من السير باتجاه الحرية، أرادت دولة الاحتلال التركي وشركائها القضاء على إرادة المرأة في شخص الرفيقة ساره، نحن كنساء وسائرات على خط رفيقتنا ساره، نناضل من أجل دحر ما يحاول العدو القيام به ليهزم نضالنا وسنصعد نضالنا يوماً بعد يوم، يتم استهداف النساء القياديات في غرب كردستان، في كل مرة يتم استهداف قيادية رائدة وترتقي، يخرج من صفوفنا آلاف النساء ويسرن على خط الرفيقة ساره، ويقمن بدور القيادة ويصلن للقمة عبر تحقيق أهدافهن.
تعيش الرفيقة ساره معنا بروحها وفكرها، وسنحقق كسائرات على خطاها الهدف الذي وضعته أمامها، والأشياء التي طالبت بها من اجل النساء، سيستمر نضالنا لنتعمق أكثر في خط الرفيقة ساره، لقد كانت قائدة قوية للغاية، فمهما استشهد قادتنا، فإننا سنسير على خطاهم. نحن كنساء ندعي أن إرث رفيقاتنا ساره وليلى وفيدان قد وهب لنا حتى نحققه في النهاية، كانت مشاريع الرفيقة ساره جميعها للنساء المضطهدات، ونحن مقاتلات الرفيقة ساره وسنحقق أحلامها، إن خط الرفيقة ساره هو خطنا، وبتطبيق واجباتنا ومهماتنا سننتقم لرفاقنا من العدو، تعيش الرفيقة ساره معنا في كل لحظة من الحياة، اليوم نحن نحارب، ونتحرك ونتبع كفاحنا بروح الرفيقة ساره، سنطالب بحساب مجزرة باريس من العدو، نحن أقوى من أي وقت مضى، نحن أكبر من أي وقت مضى، ستتوسع حركتنا للمرأة، سنتحرك بغضب شديد ضد التخلف، سنحارب بروح الرفيقة روناهي أكثر من أي وقت مضى وسنصل إلى ذروة هذه الحرب، أساسنا قوي، سنصمد وسنقف بالأساس الذي تم ترسيخه بقوة القائد، بالحرب والنضال الذي خاضته الرفيقة ساره ضد العدو، ونزداد قوة بهذه الروح، ادعائنا قوي، سوف نصبح أكبر وأقوى، وسوف نهزم العدو بهذا الادعاء، لا يمكن للعدو أبدا القضاء علينا باستهدافه لقادتنا، جميع قادتنا، جميع المقاتلات هن المرشحات الرائدات، لقد تركت الرفيقة ساره فكرها، روحها وأسلوب حياتها كإرث لنا جميعا، نحن نقف بهذه الروح الآن وروحهم تجعلنا أقوى، سنضمن النصر بروح الرفيقات ساره وليلى وفيدان".