أهالي هزخ يخرجون في مسيرة للشهيدة آخين سيدو التي تسلمت رفاتها إلى عائلتها في صندوق

نظمت مسيرة للشهيدة آخين سيدو (منفيات آلجيجك)، التي تسلمت رفاتها إلى عائلتها في صندوق، في منطقة هزخ.

وفي تاريخ 14 و15 أيلول لعام 2018، اندلع معركة بين مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، وحدات المرأة الحرة-ستار (HPG,YJA-Star) والجنود الاحتلال التركي في منطقة كاتو مارينوس التابع لناحية ألكيه في شرناخ، واستشهدت مقاتلة وحدات المرأة الحرة-ستار (YJA-Star) آخين سيدو (منفيات آلجيجك) في هذه المعركة، وبعد 5 سنوات، تم تسليم رفات آخين سيدو إلى عائلتها في صندوق.

وبقيادة جمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER) في شرناخ، وبمشاركة نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في شرناخ نوروز أويصال أصلان ومحمد زكي أرمز، ومجلس أمهات السلام، ونشطاء حركة المرأة الحرة(TJA) وتنظيمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) المركزية والمحلية وبمشاركة العديد من الأشخاص سار الجميع باتجاه منزل آخين سيدو في منطقة هزخ تحت شعار "آخين كرامتنا".

وسار الحشد الذي تجمع أمام مستشفى هزخ إلى منزل آخين سيدو، وقد استقبلت العائلة الحشد أمام المنزل، وبدأت مراسم العزاء بدقيقة صمت احتراماً وإجلالاً لروح الشهيدة آخين.

وصرحت برلمانية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ، أن طريقة تسليم رفات الشهيدة آخين لعائلتها غير مقبولة مطلقاً، وقالت: "منذ سنوات، يريدون كسر عوائلنا وإجبارهم بالرجوع خطوة إلى الوراء في النضال، كما ولا يسلمون رفات الشهداء لعدة سنوات لذويهم، وعندما يسلمون الرفات فإنهم يسلمونها إما في صناديق أو في أكياس، ونحن لا نقبل هذه التصرفات مطلقاً، ولا نقبل الإساءة إلى رفات شعبنا، لقد ظلت دولة الاحتلال التركي تهاجم لغتنا ووجودنا وهويتنا منذ سنوات، ولا ترتوي عطشهم في عداوتهم لنا حتى بقتلنا، لكن على الرغم من وحشيتهم، فإن عوائلنا لا تنحني وكلماتهم تمنح القوة للشعب الكردي، وتعطي القوة لهذا النضال، وهم يريدون إنهاء وجودنا بالاعتقال والقتل، ولكن قواتهم ليست كافية، ولن ينجحوا في سياستهم اللاإنسانية واللاأخلاقية".

ومن ثم قدموا واجب العزاء لعائلة الشهيدة آخين سيدو وانتهت الزيارة بشعارات "الشهداء لا يموتون".