صحفيو مخمور يطالبون بإطلاق سراح سليمان أحمد
تعرض محرر القسم العربي لوكالة روج نيوز، سليمان أحمد، للاختطاف من قِبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم ترد أي معلومات منه منذ 10 أيام، وطالب صحفيو مخمور بإطلاق سراح سليمان أحمد.
تعرض محرر القسم العربي لوكالة روج نيوز، سليمان أحمد، للاختطاف من قِبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم ترد أي معلومات منه منذ 10 أيام، وطالب صحفيو مخمور بإطلاق سراح سليمان أحمد.
وكان محرر القسم العربي لوكالة "روج نيوز للأنباء" سليمان أحمد قد توجّه لزيارة عائلته في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب في الأول من تشرين الأول، وعندما أراد سليمان العبور إلى جنوب كردستان يوم 25 تشرين الأول الفائت عبر معبر بيشخابور (سيمالكا)، تعرض للاختطاف من قِبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 10 أيام.
وبخصوص هذا الأمر، أدان صحفيو مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين بشدة من خلال بيان عملية اختطاف سليمان أحمد.
وبدأ البيان في حديقة 4 نيسان للمخيم بمشاركة صحفيي المخيم والوقوف دقيقة صمت، وبعد ذلك، قُرأ البيان من قِبل الصحفية فارقين كارا.
وجاء في البيان ما يلي:
"أينما يتواجد الاحتلال والفساد والدكتاتورية والقمع والاضطهاد، يجري تقييد حرية الفكر والتعبير، والذين يطالبون بحرية أفكارهم يتعرضون للضغوط والاعتداءات، وتعد الصحافة إحدى القطاعات التي تأخذ نصيبها من هذه الاعتداءات والضغوط، وحيثما يفصح الصحفيون عن الحقيقة ويصبحون عيون وآذان المجتمع، فإنهم يواجهون ضغوط وتهديدات السلطة.
وأثناء عبور الصحفي أحمد سليمان يوم 25 تشرين الأول من روج آفا إلى جنوب كردستان، احتجز من قِبل قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني وفُقد آثاره، وعلى الرغم من انقطاع تواصل العائلة من لحظة دخول سليمان أحمد إلى داخل جنوب كردستان عبر بوابة بيشخابور، إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بقي صامتاً على ذلك لمدة 6 أيام، وتعلم حكومة إقليم كردستان وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني أن سليمان أحمد صحفي ويعمل محرراً للقسم العربي في وكالة روج نيوز للأنباء منذ 5 سنوات في مدينة السليمانية.
ولا يتعرض الصحفيون لاعتداءات دولة الاحتلال التركي فقط في شمال وجنوب كردستان، بل في روج آفا أيضاً، كما يتعرض الصحفيون في شرق كردستان للاعتقال والتعذيب والعقوبة بشكل يومي.
وإن ما أقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني على فعله هو مخالف لدستوره ويسيء لاسم العراق، وإننا نرفض كل من أكاذيب الحزب الديمقراطي الكردستاني وصمت الحكومة العراقية، وإننا كأعضاء في الصحافة الحرة، ندعو الحكومة العراقية إلى القيام بواجباته ومسؤولياته، ومحاكمة أولئك الذين ينتهكون القوانين، وكما يجب إطلاق سراح الصحفي سليمان أحمد على الفور ما لم يتم إظهار الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة".