الإدارة الذاتية في شنكال: الشعب الكردي يقاوم بروح كوباني

أوضحت الإدارة الذاتية في شنكال إن الشعب الكردي في كل أجزاء كردستان يقاوم بروح كوباني، وقالت: "وكما هُزم داعش في كوباني، ستفشل الدولة التركية وحلفائها".

أصدرت الإدارة الذاتية في شنكال بياناً مكتوباً بمناسبة الأول من تشرين الثاني؛ اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني، هنأت فيه حلول ذكرى هذا اليوم.

وجاء في البيان:

"بداية نهنئ شعوب شمال وشرق سوريا وكافة شعوب الشرق الأوسط والعالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني. وبهذه المناسبة، التي تعد الانتصار الكبير لكوباني ضد داعش، نستذكر في شخص آرين ميركان وكلهات، كافة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل انتصار مقاومة الكرامة الإنسانية وقادوا معركة الحرية.

دونت مدينة كوباني المقاومة، مع بداية القرن الـ 21، اسمها في تاريخ نضال الشعوب ضد الظلم بقيادة النسوة المكافحات والإنسانية التواقة للحرية. وتحولت الحرب التي قادتها النسوة المقاومات ضد داعش في كوباني، الى بدايةٍ لهزيمة داعش. لقد تمت هزيمة داعش، بنضال المرأة وبالإيمان وبالأمل الكبير المشترك للإنسانية. وكما قاومت المرأة بفكر وفلسفة القائد آبو في كوباني بإرادة فولاذية، ووضعت بصمتها على المقاومة التاريخية، استطاعت مقاومة الكرامة تلك ان تهب القوة لنساء شنكال للانضمام لنضال هزيمة داعش. وكان توحد قوى الحرية أحد الأسباب الرئيسية لذلك النصر التاريخي في كوباني. وهذا يوضح جلياً انه يمكن لوحدة القوى الكردية ان تجلب انتصارات كبيرة ضد المستعمرين في كل مكان. واليوم هناك حاجة لنفس الوحدة لإنهاء احتلال أراضي كردستان.

تستمر المقاومة في كوباني وكافة أرجاء كردستان حتى يومنا هذا. في البداية؛ هناك مقاومة كبيرة ضد دولة الاحتلال التركي وتستمر ضد العدو المحتل. يقاوم الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة لكردستان بروح كوباني. وما الهجمات التي تُشن اليوم على روج آفا، إلا تعبيرٌ لرفض انتصار كوباني. ما زالت الدولة التركية تحاول الانتقام من شعوب شمال وشرق سوريا لهزيمة داعش، وتسعى الى إكمال عدائها والمخطط الذي فشل داعش في تنفيذه. وكما هُزم داعش في كوباني، ستفشل الدولة التركية وحلفائها. انتصرت مقاومة الشعوب وفلسفة المرأة، الحياة، الحرية والنضال الثوري المشترك ضد الظلم، في كوباني. وتحررت شنكال بروح المقاومين في كوباني. إن مقاومة كوباني بداية جديدة من أجل نضال الشعوب، وحياة حرة ومتساوية وديمقراطية لكافة شعوب الشرق الأوسط ولتسود المساواة في العالم.

وبهذه المناسبة؛ ندعو الإنسانية جمعاء للتصدي للهجمات التي تُشن اليوم على ثورة الشعوب وأن يرفعوا أصواتهم ويحموا روج آفا، وان يتخذوا موقفاً ضد هجمات الدولة التركية.

إننا في المجتمع الإيزيدي، نقاوم اليوم كل هذه الهجمات والمخططات القذرة ونقود نضال الحرية بروح مقاومة الشرف هذه. وسندعم ثورة الشعوب في شمال وشرق سوريا الى ما لا نهاية. وسنبني حياة متساوية وحرة، وسنقود نضال الحرية بفكر وإيمان انتصار نموذج الأمة الديمقراطية".