بدأت مناوبة العدالة لأهالي السجناء بمطلب "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية"، وتستمر لليوم الـ96، وقامت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ماردين، صالحة أيدنيز، ورئيسا بلدية قوسر زَيني إيبك وحمدية بيليك تورغاي، بزيارة المناوبة.
وفي المناوبة التي تواصلت بالأغاني وبشعار "تعيش مقاومة السجون"، تمت تحية مقاومة السجناء.
وتحدثت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب صالحة أيدينيز خلال زيارة المناوبة وباركت العيد ومقاومة النشطاء، وذكرت إن ضغط الدولة في السجون يتزايد يوماً بعد يوم، وقالت: "السجناء يواصلون مقاومتهم بطرق مختلفة، نحن بحاجة إلى دعم فعالياتهم وحمل العبء الذي عليهم من خلال تنظيم فعاليات أكثر تنظيماً وأقوى في الخارج، وكما تعلمون، فإن إنهاء السياسات الفاسدة التي يتم تنفيذها في السجون لا يمكن تحقيقه إلا من خلال رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، فمهما أردنا السلام والديمقراطية والحرية، ومهما تحدث السيد عبد الله أوجلان عن مستقبل حر وديمقراطي، فإن الدولة تزيد من ضغوطها وقمعها رداً على ذلك".
"سنوسع مقاومتنا"
وذكرت صالحة آيدنيز أن الشعب الكردي لن يتحرر حتى يتم إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، وحتى يشارك السيد عبد الله أوجلان فعلياً في جهود السلام ويمارس دوره، وقالت: "نعلم أن تركيا لن تحقق الديمقراطية أيضاً، في انتخابات 31 آذار، وجه لنا الشعب واحداً من أهم الرسائل، كما تم توجيه رسالة هنا لكل من المعارضة والحكومة، وخاصة أن هذه الانتخابات أظهرت أن من لا يحل القضية الكردية سوف يتراجع يوماً بعد يوم، ومثلما حدث في السابع من حزيران، فإنه يرشدنا ويرشد الحكومة، ولذلك، يجب علينا أن نزيد من تنظيمنا، يجب أن يكون المرء مع الشعب، هذه الرسالة وصلت إلينا، وهنا نقول مرة أخرى؛ من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد السيد أوجلان، سنزيد مقاومتنا في كل مكان، وسوف نقوم بتوسيع تنظيمنا بشكل أكبر".