أستعاد الأهالي في ملازكير إرادتهم التي تم سلبها لمرتين في الانتخابات الماضية، ولكن على الرغم من كل أساليب القمع والإبادة والفساد والاحتيال، تمكن الأهالي بالفوز مع حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في الانتخابات المحلية. استنزفت حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية كافة إمكانيات الدولة خلال سيطرتها على البلدية لدورتين. حولت المنطقة الى مكان للعنصرية، وعلى الرغم من كل محاولاتها وألاعيبها، إلا أن مقاومة المنطقة انتصرت.

هذا وتم الاعتراض على ممارسات المجلس الأعلى للانتخابات والحيل التي تم التخطيط لها، في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

حققنا انتصارا ضد كل الذين يعتقدون أن الكرد غير موجودين

يحتفل الأهالي بانتصارهم بقرع الطبول والرقص، وألقى الرئيس المشترك لبلدية أحمد كنان توركر كلمة قال فيها: "رغم الضغوطات الكبيرة، حتى من المصوتين الذين تم جلبهم من الخارج، فإن شعبنا سيقف بوجه كل من سيسلب إرادته، وقال الناس أن الكرد، سوف يرفعون أصواتهم الآن، ونحن هنا، سنحافظ على إرادتهم إلى النهاية".

وتحدثت الرئيسة المشتركة للبلدية كولستان أوزيل، وذكرت أنه تمت استعادة إرادة الشعب بالنضال الكبير، وتابعت: "هذه الانتخابات لم تكن للبلديات فقط، بل أنها صراع ضد إرادة الشعب، لقد همشوا هويتنا، لكننا انتصرنا، ملازكير فازت، انتصرت نساء وشباب ملازكير، سوف نبحث، مع الشعب، عن حل لجميع المشاكل".