بكرخان في نوروز إيله: سيرد أهالي إيله عليهم بشكل جيد
تحدث الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان خلال احتفالية نوروز التي نظمت في إيله والتي حضرها آلاف الأشخاص، مذكراً بالانتخابات المحلية ايضاً.
تحدث الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان خلال احتفالية نوروز التي نظمت في إيله والتي حضرها آلاف الأشخاص، مذكراً بالانتخابات المحلية ايضاً.
تم تنظيم احتفالية نوروز إيله تحت شعار "انتفض حان وقت الحرية والنصر"، بمشاركة آلاف الأشخاص. وانطلقت الاحتفالية بعد دقيقة الصمت، وسط ترديد الشعب لشعار "عاش القائد آبو".
نوه الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيله من اللجنة التحضيرية لاحتفالية نوروز مصطفي مسعود تكيك خلال الاحتفالية إلى انتخابات الإدارات المحلية وقال: "نرجوا من رفاقنا المتواجدين معنا، زيارة كافة العوائل والمنازل، يجب أن يصل فكر وبرنامج حزبنا للجميع وخاصة للذين لم نصل إليهم بعد"، بينما قالت الرئيسة المشتركة لبلدية إيله سونغول كوركماز التي تم تعيين وكيل بدلاً عنها ما يلي: "نوروز هو انتصار الشعوب، نحن أيضاً نوقد شعلة نوروز بحضور مئات الآلاف من الأشخاص".
فيما بدأ الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان مستذكراً محمد سنجار، جنكيز آلتون، سيف الدين تابه، أديب سولماز وصالح أوزدمير بحديثه، ونوه بكر خان إلى حماس نوروز إسطنبول وتابع: "تمت المطالبة بذات المطالب والشعارات هناك التي تطالبونها وترددونها هنا اليوم، قال مليون شخص في إسطنبول؛ "أنهوا العزلة"، اجتمع مئات الآلاف من الأشخاص في إسطنبول وطالبوا بحل القضية الكردية عن طريق الحوار والتفاهمات، وقالوا في ساحة نوروز: "مخاطب القضية الكردية موجود في إمرالي".
كما وذكر بكرخان مواصلاً حديثه الرسالة التي بعثها القائد عبدالله أوجلان من أجل نوروز عام 2013 وأفاد: "ان هذا الإعلان هو تعريف تركيا بالديمقراطية، لقد كان إعلاناً لوحدة الكرد والشعوب الأخرى ذات اللغات والهويات الخاصة بها، ونقول مرة أخرى أن مخاطب القضية الكردية موجود في إمرالي ونحن مع إعلان السلام والحل عام 2013.
بعض الأشخاص يقولون هنا "نحن كرد" في هذا المكان يجلسون على نفس الطاولة مع الذئاب في أنقرة، يقولون هنا "نحن الكرد" ولكنهم هم مع تحالف الذئاب في أنقرة، مع تحالف JETEM ، كما أنهم ينصبون الفخوخ لمستقبلكم وللحزب الذي يناضل من أجل هويتكم، نقول لمن يحاولون أن ينسوا ماضينا؛ إيله هي الذكرى، إنها الحقيقة، لن تنسى إيله أبداً هذه الذكرى، سيكونون في نفس التحالف مع حزب الحركة القومية وJITEM، وسيعملون مع الأشخاص الذين يقطعون صوتنا عندما نتحدث كلمتين باللغة الكردية في البرلمان، وسيحاولون إظهار أنفسهم "لطيفين" للشعب الكردي هنا، لكن إيله لم تعد تنخدع بهؤلاء، أعرف إيله جيدا، صدقوني أن هناك صورا لإخوانهم وأخواتهم الذين قُتلوا على يد الكونترا في التسعينيات على جدران العديد من عائلاتنا المتواجدين في هذه الساحة الآن، وها هي إيله هي الصورة، أولئك الذين تسببوا في تعليق تلك الصور على تلك الجدران، سيتلقون ردا جيدا من أهالي إيله في 31 آذار.
يحكمون البلاد بشكل سيء ورئيس الجمهورية يقول أشياء مفاجئة أننا بقينا في حيرة، يقول "إننا نعيش الحرية بقلوبنا"، لكن أهال إيله ليسوا أحرارا، فالعشرات من أبنائهم في السجون، يتم اعتقال الشباب الذين ينتقدونهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يستطيع الأهالي المشاركة في الفعاليات، لا يستطيع المواطنون التنفس حتى، لكن ينتفض الشعب الفقير ويقول ’عيشوا طعم الحرية’، قد تعيش حراً في ذلك القصر الذي يضم ألف غرفة، لكن شعب إيله، الشعب الكردي، رفاقنا المعتقلين، شبابنا الذين وقعوا في شبكة المخدرات والمتقاعدين، العمال والمظلومين ليسوا أحرار.
سنطبق موقف المقاومة المشرفة لشعب إيله حيثما كان ذلك ممكناً، لم يتبقى سوى وقت قصير للانتخابات، ان شاء الله سنفوز بنسبة قياسية، بالتأكيد سوف ننتصر لكننا سنساند صوتنا وحزبنا ضد الكونترا، وضد أولئك الذين يقولون للغة الكردية "غير معروفة" ستساند إيله صناديقها، أصواتها، الحقيقة والذاكرة، باطمان هي باطمان الكرد، قلبنا، قلب كردستان.
قد يكون هناك بعض الغضب وخيبة الأمل والنقص خلال الانتخابات، كل هذا يمكن تعويضه، هناك قيم لهذا الحزب، أنقذت النساء في روج آفا العالم من ظلم داعش بشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، يتم استذكار النساء الكرديات اليوم في الأرجنتين، البرازيل، من أوروبا وحتى آسيا بشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، لذلك بقدر ما هي حرب الشبيبة هي حرب المرأة أيضاً، نرفض أولئك الذين يتجاهلون نضال وجهد المرأة، أولئك الذين لا يستذكرون النساء بشكل متساوي، والذهنية التي لا تفهم هذا، يجب على إيله مساندة قاداتنا النساء، يوجد بالنسبة إلينا نظام الرئاسة المشتركة، اسمي تونجر بكر خان لكنني لست الرئيس العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إنما أنا الرئيس المشترك، أو أن نظام الرئاسة المشتركة الذي خُلق بفضل كفاح ونضال النساء أساسي بالنسبة لنا".
استمرت احتفالية نوروز بعقد حلقات الدبكة.