نوروز كاني رشه: سنناضل إلى ان تتحقق الحرية الجسدية لعبدالله أوجلان
شارك مئات الأشخاص مرتدين الزي الكردي الوطني في كاني رشه بعيد النوروز، وصرحت البرلمانية صليحة آيدنيز: "سنناضل إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للسيد عبدالله أوجلان".
شارك مئات الأشخاص مرتدين الزي الكردي الوطني في كاني رشه بعيد النوروز، وصرحت البرلمانية صليحة آيدنيز: "سنناضل إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للسيد عبدالله أوجلان".
يحتفل الملايين من الكردستانيين بنوروز هذا العام مطالبين بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
يتم الاحتفال للمرة الأولى بعيد النوروز في ناحية كاني رشه التابعة لجوليك بعد 12 عاماً، حيث اتجه مئات المواطنين منذ ساعات الصباح من القرى والأحياء إلى ساحة نوروز للاحتفال بالعيد، هذا وانضمت البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ماردين صليحة آيدنيز، البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جوليك عمر فاروق هولاكو، المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية جوليك جيجك آرج وآيدن بورجو، المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية كاني رشه زهرة أر أوغلو ومحمد غونج أيضاً للاحتفالية.
وبدأت احتفالية نوروز بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً للأشخاص الذين فقدوا حياتهم في سبيل نضال الحرية، وتم إيقاد شعلة نوروز فيما بعد مرددين بحماس كبير شعار "عاش القائد آبو".
تحدثت في البداية المرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية كاني رشه عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب زهرة أر أوغلو وقالت: "شعب كاني رشه المقاوم، سيفعل كل ما بوسعه من أجل تحقيق النصر، سنستعيد كل ما سُرق منا لنعيش بشكل إنساني ونقوم معاً بإدارة بلدياتنا، سنعقد ليلة 31 آذار هنا حلقات الدبكة، حان وقت كاني رشه".
وقد قرأ البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جوليك عمر فاروق هولاكو أيضاً رسالة القائد عبدالله أوجلان لنوروز 2013 في آمد.
وتحدثت فيما بعد البرلمانية عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ماردين صليحة آيدنيز، وقالت: "أظهرتم اليوم وسط سقوط الثلج والبرد القارس إرادتكم مرة أخرى وملأتم الساحة، أولئك الذين يقولون "كسر إرادة الكرد" لينظروا جيداً الى هذه الساحة، نوروز هي الانتفاضة إرادة العيش مع المقاومة، لذلك نقول سنوقد شعلة نوروز حتى النهاية.
نقول من هنا: إن أولئك الذين يعتقلون رفاقنا ويسجنونهم هم الإرهابيين وليس رفاقنا الذين يقاومون من أجل الحرية، أولئك الذين لا يقبلون بلغة ومكانة الكرد، والذين يعينون الوكلاء لبلدياتنا هم الإرهابيين، لن يتحرر الشعب التركي ما لم يتحرر الشعب الكردي، لذلك نناضل من أجل حريتنا جميعاً ومن أجل حرية وديمقراطية تركيا.
وتتأزم القضية الكردية بسبب عدم ديمقراطية تركيا، والسيد عبد الله أوجلان هو أول من يجب مخاطبته لحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية، ويتم عزل السيد عبد الله أوجلان اليوم بسبب نضاله من اجل السلام والديمقراطية.
العزلة المفروضة اليوم ليست مفروضة على إمرالي فقط إنما مفروضة في كل مكان، لذلك يجب ان نعزز نضالنا إلى ان تُكسر هذه العزلة، كما هناك محاولات لاتباع العزلة كأسلوب إدارة، يحاولون تصعيد الحرب من خلال هذه العزلة، يحاولون ترك الكرد دون مكانة، يحاولون تطوير سياسة الوكلاء بهذه العزلة، بينما نحن نقول: "سنواصل نضالنا إلى ان يتم كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية لعبد الله أوجلان".
واستمرت احتفالية نوروز بعد إلقاء الكلمات على أنغام أغاني الفنانة مزكين توران ودنيز أسمر، وعقد المئات حلقات الدبكة بالرغم من البرد القارس وسقوط الثلوج.