مسيرة الحرية الكبرى... يجب عقد لقاء مع القائد عبد الله أوجلان فوراً
أكد المشاركون في مسيرة الحرية الكبرى، من منطقة جرنه رش على ضرورة الحوار مع القائد عبد الله أوجلان: وقالوا: "يجب عقد لقاء مع القائد عبد لله أوجلان فوراً".
أكد المشاركون في مسيرة الحرية الكبرى، من منطقة جرنه رش على ضرورة الحوار مع القائد عبد الله أوجلان: وقالوا: "يجب عقد لقاء مع القائد عبد لله أوجلان فوراً".
خرج السياسيون وممثلو المراكز الديمقراطية من مدينتي وان وقارس، بمسيرة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان والحل الديمقراطي للقضة الكردية، وقد مرّ المشاركين بمدينة سويرك وصولاً إلى منطقة جرنه رش، وتوقفوا في مركز المنطقة ورددوا شعارات تطالب برفع العزلة، تلا ذلك إدلاء بيان أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقد وقف المشاركين أمام لافتة كتب عليها "لقد قمنا بواجبنا الوطني اتجاه وطنٍ لم يجرؤ احد على ذكر اسمه".
وتحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولمرك، أوزنور بارتين، وقال: "لقد تم استقبالنا بحماس كبير في المناطق التي جابتها المسيرة، نحن ممتنون لشعبنا، أننا نطالب بتحقيق مطالب السجناء والأمهات وبرفع العزلة، نحن ندين ونستنكر المؤامرة الدولية، مطلبنا الأساسي هو الحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان، فهو المخاطب الوحيد لحل القضية الكردية ديمقراطياً، لذا ينبغي عقد لقاء مع القائد عبد لله أوجلان من أجل تحقيق الحل الديمقراطي، النصر حليفنا".
ثم رفع الشبيبة لافته كتب عليها "حرية القائد هي حريتنا"، وقد ردت الجموع المشاركة على ذلك بالتصفيق الحار والزغاريد، كما اختتم البيان بترديد شعار "الموت للعبودية، تعيش الحرية" و"عاشت مقاومة السجون"، وقد سار المشاركون في المسيرة باتجاه منطقة رها.
عقب المسيرة، تم إحياء ذكرى القياديين بحزب العمال الكردستاني صالح كندال ورفاقه عند اضرحتهم، هناك تحدث النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب جنكيز جيجك، وقال: "خرجنا بالمسيرة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان، ان نضالنا يسير وفق مسارين؛ أحدهما ضد النظام الاستبدادي، الأخر ضد الخيانة الداخلية، أن المناضلين الذي يرقدون داخل هذا المزار ناضلوا ضد الخيانة الداخلية، لذا سنواصل نضالنا في الحداثة الديمقراطية، نحن نقول؛ الحقيقة عشق، والعشق حياة حرة، أن الذين بدأوا هذا النضال كان شعارهم جميلا جداً وهو؛ الوعد شرف، نحن لن نتخلى عن شرفنا".
تم اختتام مراسم الاستذكار، بوضع المشاركين الزهور على اضرحة جمعة تاك وخليل جافگون.