بدأ السياسيون و ممثلو المنظمات الديمقراطية الجماهيرية، الذين يطالبون بالحرية الجسدية للقائد عبد لله أوجلان وحل القضية الكردية، بالوسائل الديمقراطية السير بمسيرة الحرية الكبرى، وقد تم استقبال المسيرة بحماس في منطقة ويران شار في رها، بعد الترحيب سار المشاركين باتجاه مركز حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شارع كاراكاداغ، مرددين "عاشت مقاومة السجون" حمل الأطفال المشاركين أعلام حزب المساواة وديمقراطية الشعوب رافعين علامة النصر، وفي الوقت ذاته، استقبل المواطنون مسيرة الحرية امام محلاتهم ومنازلهم برفع علامة النصر.
توقف المشاركون أمام مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وهم رافعين شعارات "لا حياة بدون القائد" و"عاشت مقاومة إمرالي" وتحدث هناك نائب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن رها فريد شانياشار، وذكر أنه يحمل تحية الكبيرة من كردستان، مشيراً الى انه سار مع الشعب إلى ما وصلوا عليه الآن وقال: "هذه المسيرة هي مسيرة السلام والحل، كما أننا نؤكد على أن مفتاح السلام موجود في إمرالي، لدى القائد عبد لله أوجلان، وستستمر هذه المسيرة حتى تحقيق السلام".
ولفت شانياشار أن سياسة الحرب لن تجلب لتركيا سوا الموت منذ أكثر من 40 عاما، واختتم حديثه كالتالي: "الحرب تذرف دموع الأمهات، وليس الأمهات الكرد فقط، بل جميع الأمهات، خلال المسيرة دخل الإضراب عن الطعام في السجون يومه ال77، إذا حل السلام سيكون بفضل الإيشاربات البيضاء للأمهات، لن نستسلم للضغوط وسنستمر في مسيرتنا حتى تحقيق السلام، أن أساس السلام هو القائد عبد لله أوجلان، يجب إزالة العزلة وتعميم السلام، اذا استمرت العزلة فإن النضال سيستمر أيضا".
وبعد إلقاء الكلمة، دخل المشاركون بمسيرة الحرية مبنى الحزب، حيث سيبقون في ويران شار لهذه الليلة، وغداً سيتوجهون الى ناحية شامراخ في ماردين.